◄ في «حانة الشرق السعيدة» (دار الأديب ـــ بغداد وعمان)، يقترح الكاتب العراقي المقيم في عمان علي السوداني علينا مختارات أدبيّة تجمع بين القصص القصيرة والحكايات، نشرت في كتب سابقة للمؤلف. تتخذ كلّ حكايات هذا الكتاب من الحانات أمكنةً، ومن روادها وجلاسها وسمارها شخوصاً. البطولة المطلقة هنا لحانات بغداد وعمّان...
◄ إلى ولده مروان الذي خطفته يد الإرهاب، يهدي خزعل الماجدي ديوانه «أحزان السنة العراقيّة» (دار الغاوون). الشاعر العراقي المقيم في هولندا يقدّم هنا روزنامة لسنة كاملة، تبدأ يومها الأول بمشهد رؤوس تطفو على دجلة، ومسلحين خرجوا كالثيران إلى شوارع بغداد.

◄ فاطمة امرأة بسيطة، أمضت شبابها محاصرة داخل سياج ذكرى زوجها الراحل، قبل أن تلتقي بجعفر، وتجد فيه خلاصها... لكنّها سرعان ما تكتشف أنّه من مذهب مختلف. حول هذه الحبكة تتمحور رواية «وسادة لحبّك» لـزينب حفني الصادرة عن «دار الساقي». الروائية والقاصّة السعودية لقيت شهرة واسعة بعد إصدارها مجموعتها القصصية الجدليّة «نساء عند خط الاستواء»، وهذه روايتها الرابعة.

◄ صدرت أخيراً عن «دار الجمل» رواية «فصول محذوفة من رواية بتول» لـمحمد سعيد الصكار. الخطاط العراقي الشهير مقيم في باريس منذ أواخر السبعينيات، أصدر العديد من الدواوين الشعريّة، ومجموعات فنيّة في الخط والحرف، وها هو يصدر باكورته الروائيّة التي تدور أحداثها في بغداد وحولها، مع بتول، وكريم، وسناء وآخرين...

◄ ما السبب وراء فشل بلدان مجلس التعاون الخليجي في تحقيق التنمية والأمن، عبر أكثر من أربعة عقود؟ سؤال يحاول الإجابة عنه أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في «جامعة الإمارات» يوسف خليفة اليوسف. تحت عنوان «مجلس التعاون الخليجي في مثلث الوراثة والنفط والقوى الأجنبية» (مركز دراسات الوحدة العربيّة)، يحمّل المؤلف مسؤولية هذا التقهقر لغياب المشاركة السياسية، وما تعنيه من مساءلة ومحاسبة، إضافةً إلى اختلال موازين القوى لمصلحة إسرائيل في دائرة النظام الإقليمي العربي.

◄ بعد إصدارات غزيرة تنوّعت بين الدراسات والشعر، تصدر ظبية خميس روايتها الأولى «الحياة كما هي» (دار الآداب). الدبلوماسيّة الإماراتيّة التي أمضت قسطاً كبيراً من تجربتها المهنيّة في أروقة «جامعة الدول العربيّة» تحكي هنا على لسان بطلتها مهرة بنت عبيد «حياة الذات النسويّة» في هذا العالم، بين تجارب سياسية وعاطفية عاشتها في الولايات المتحدة والقاهرة.

◄ في كتاب من مجلّدين، يحاول أنطوان بطرس وضع مرجع أولي ومتكامل عن تطلعات أنطون سعادة، أهدافه، فكره، وجهاده، كما مارسها وسط بيئة دولية وظرف تاريخي معينين. تحت عنوان «أنطون سعادة: من التأسيس إلى الشهادة (1932ـــــ 1949)» الصادر عن دار «كتب»، يعيد تكوين مسرح الأحداث وأبطاله. ويوقّع بطرس كتابه عند السابعة مساء 21 الحالي في «قاعة المنتدى» (ساحة الشهداء ــــ بيروت). للاستعلام: 01/983008