قرأت في جريدتكم الموقرة مقالاً بعنوان «ديما صادق هناك حياة بعد الـ «أو تي في» («الأخبار» ـــــ السبت ٩/ ٤/ ٢٠١١)، يتناول انتقالي من الـ«أو تي في» الى محطة أخرى. وقد استغربت مدى التحريف الذي طاول ما ورد على لساني خلال المقابلة التي دارت بيني وبين السيد باسم الحكيم كاتب المقال. لقد أوحى الكاتب أولاً بأن سبب قراري ترك الـ «أو تي في» يعود الى تأجيل البرنامج المسائي الخاص بي، و هو ما سبق أن نفيته بالمطلق للسيد حكيم، مؤكّدة أنّ الاستعدادت للبرنامج كانت على قدم وساق، وأنّ المحطة لم تخلّ يوماً باتفاقها معي بخصوص هذا الالتزام أو غيره، إلا أنّ السيد الحكيم أعطى لنفسه حق استنتاج العكس.
ثانياً، أوحى كاتب المقال بأنّني قلت ضمناً إنّ الموضوعية في المحطة قد تراجعت مع تغيير الإدارة السياسية، وهذا ما أنفيه جملة وتفصيلاً، بل إنني أشدت خلال حديثي بدرجة الحرص على الموضوعية التي يتّصف بها مدير الأخبار الجديد في الـ«أو تي في» السيد جوني منير، إلا أنّ الكاتب ارتأى حذف هذا الجزء من الحديث.

وفي الختام، أود أن أعبّر مرة أخرى عن شكري وامتناني لمحطة «أو تي في» التي آمنت بي، ووفرت لي كل الإمكانات المتاحة للتطور المهني. وشكراً.
ديما صادق

رد على الرد

لم يكتب باسم الحكيم أبداً أن السيدة ديما صادق غادرت المحطة البرتقاليّة بسبب «تأجيل برنامج مسائي» خاص بها. ما يفهم من مقالته هو أن حلم البرنامج السياسي الذي كان يراود الإعلاميّة الشابة لم يتحقّق، وقد لا يتحقق في المدى المنظور. كما أن المقالة لا توحي البتّة بأن الإعلاميّة الشابة تتعرّض من قريب أو بعيد لمدير الأخبار الجديد في «أو تي في»، بل إن الكاتب يشير بوضوح إلى تحفّظها عن استخلاص ملاحظات نقديّة من تجربتها المنتهية، وينقل عنها أنّها تنهي علاقتها بالتراضي مع Otv، حيث تمتّعت بظروف عمل أكثر من مُرْضية. قد يعود التأويل السلبي لمقالة زميلنا إلى أفكار مسبّقة لا علاقة لها بحرفيّة النصّ. من حقّ التحرير أخيراً، لضرورات تقنيّة، أن يكتفي بجزء من الكلام الذي تكرّمت به علينا السيّدة صادق، وذلك في خدمة سياق المقالة: أي المرحلة المهنيّة الجديدة التي تتهيأ لدخولها، ونتمنّى لها فيها كل النجاح والتوفيق.
(التحرير)