قصة آثار العراق بعد الاحتلال، تحكيها الزميلة جوان فرشخ بجالي في كتابها «تدمير الإرث الثقافي في العراق». البحث عمل مشترك أعدته وحرّرته الصحافية وعالمة الآثار اللبنانية، بالتعاون مع أستاذ دراسات التراث في «جامعة نيو كاسل» البريطانية، بيتر ستون (الصورة مع بجالي). حاز العمل أخيراً جائزة «جايمس ر. وايزمن» من «المعهد الأميركي للآثار»، كونه يشكّل مصدراً ثميناً لحلّ أزمة آثار العراق المنهوبة.
عاين المؤلّفان الوضع الكارثي للآثار في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003 عبر مداخلات 28 متخصصاً في المجال. إلا أنّ أهمية الكتاب تكمن في أنّه يشكّل مصدراً لا يقدر بثمن من أجل أي توجهات مستقبلية لمعالجة مشكلة الآثار في بلاد الرافدين.