في حوارها مع وفاء الكيلاني ضمن برنامج «بدون رقابة» على «إل. بي. سي» قبل حوالى عام، سخرت غادة عبد الرازق من سؤال الكيلاني عن رأيها في الهجوم الذي شُنّ على الراحل نصر حامد أبو زيد، ونوال السعداوي. وأكدت من دون خجل أنّها لا تعرف شيئاً عنهما، فيما كان التصريح الأبرز في اللقاء أنّها تعدّ نفسها أجمل من هيفا وهبي على الشاشة. كان هذا اعترافاً صريحاً من الممثلة المصرية بأن علاقتها بالشأن العام معدومة، بعدما اختارت الاهتمام فقط بالأدوار التي تقدمها على الشاشة. لكن عندما تخرج في تظاهرات لتأييد حسني مبارك، وتهاجم زملاءها الفنانين الذين انضموا إلى ميدان التحرير، عليها أن تتمسك بشجاعتها إلى النهاية وتعترف بأنّ مصالحها كانت تسير في هذا الاتجاه.
إلا أنّ بطلة «زهرة وأزواجها الخمسة» لا تعرف أنّ هناك موقعاً يدعى «يوتيوب» يسجّل مقاطع الفيديو، ويحفظها ليتناقلها الجمهور ليلاً ونهاراً. وعلى «يوتيوب» نفسه، يمكن مشاهدة مقطع لا تزيد مدته على 33 ثانية، حيث تبدو غادة محمولةً على أكتاف المناصرين لحسني مبارك، وتنادي ببقاء الرئيس، وتطالب ثوار الميدان بالرحيل. كانت غادة في تلك الأيام كغيرها من الفنانين الذين انحازوا إلى النظام، غير مصدّقة أنّ «الفرعون» سيُجبر على المغادرة. لكن الثورة انتصرت وحصرت هؤلاء في قائمة سوداء يريدون الآن الخلاص منها، لكنّهم ما زالوا يستخدمون الأساليب القديمة: طلعت زكريا متمسك بأنّ كلامه المشين في حق ثوار التحرير كان عن حالات نادرة أراد ألّا «تشوّه الصورة الجميلة للثورة». أما غادة عبد الرازق، فخرجت في حوارات صحافية بدت كأنّها معدّة لتحسين صورتها، لأنها كانت تبتعد عن الصحافة قبل الثورة.
في هذه الحوارات، قالت عبد الرازق إنّها كانت مع خائفة على البلد، ولم تكن مع مبارك كشخص. وعلّقت على أزمة التسويق التي يواجهها مسلسلها الجديد «سمارة»، مع القنوات المصرية، بأنّها أول من وافقت على خفض أجرها، لأن ذلك «واجب قومي»، إذ ترى الإذعان لشروط السوق بعد الثورة من قبيل الوطنية، هي التي كانت تفخر بأن أجرها وصل إلى 2 مليون دولار قبل الثورة. وأكدت أنّ جمهورها يرفض القائمة السوداء، وهي بالطبع لا تقرأ ماذا يكتب الناس عنها في المواقع الإلكترونية، وحجم الغضب الموجّه ضد فنّاني تلك القائمة الذين كان يمكنهم الاعتذار عمّا فعلوه والابتعاد حتى تهدأ النفوس الغاضبة، لكنهم مصمّمون على البقاء تحت الأضواء. وهو ما يفسّّر هجومها على سلاف فواخرجي بعد اختيار الممثلة السورية لتجسيد شخصية شجر الدر في المسلسل الذي يتناول سيرتها، رغم أنّ العمل لم يعد قيد الإنتاج هذا العام. والهجوم كان يهدف إلى تشتيت الجمهور عن مواقف غادة وزملائها قبل الثورة. لكن غادة ورفاقها أدركوا متأخرين أنّهم يطلبون المستحيل. وكانت النتيجة أن التزمت «زهرة» الصمت بعدما أدرك المنتجون أن تصريحاتها تستفزّ الجمهور وتضع مسلسلاتهم في خطر. حتى إنّ طلعت زكريا فضّل الاحتفال بفيلمه الجديد «الفيل في المنديل» في منزله بدلاً من أي صالة خوفاً من الجمهور! وهو اليوم يراهن على طيبة المصريين ـــــ وفق ما صرّح ـــــ وسط ازدياد الحملات الداعية إلى مقاطعة فيلمه ومنع عرضه احتراماً لشهداء «ثورة 25 يناير».
15 تعليق
التعليقات
-
لازم نسامحيا جماعة خلاص الموضوع خلص خلاص ده كان من اربع شهور و اكيد هي فهمت غلط يوميها من كتر القلق الي كان حاصل و البلطجية و كانت مش عارفة كمية الفساد الي موجود و الثورة علمتنا اننا نحب بعض اكتر فلازم خلاص نسامح غاده الفنانة المصرية و دي احسن من الي تنشوا البلد و هربوا بره و الفنانين الي مطلعوش اصلا و سكتوا و الي مفروض يبقى في القائمة السوداء المسئولين الي هربوا و سرقوا و نهبوا و يارت نهتم بأخبار اهم مك كده و مانضيعش وقتنا في هبل
-
ياخت خافى على نفسك من النارياخت خافى على نفسك من النار والبسى هضمك اجرك 2مليون ومش لقية حا جة تلبسيها هودة الضنك الحقيقى
-
اخبارهيه حلوه وتخبل حيل بعد مصريه وتجنن غاده عبد لرزاق
-
احبك مووووووووووووووووتتحياتي ياعمري انته
-
احنا دايما بنيجي في الهايفهاحنا دايما بنيجي في الهايفه ونتصدر يعني هي كفرت
-
الاهتمام باحيات الناسلايوجد تعليق صريح ولكن الهم هو مشاعر الناس من جهل الممثلات ولا نعطى اهميا لهم
-
ايه دابالله عليكى ما مكسوفه من منظرك دا وانتى بنتك قدك
-
جدجد فتنة جدا
-
كل المؤيدين للانظمةكل المؤيدين للانظمة نهايتهم بالخجل وللاسف نحنا منسامح
-
غادهمن فضلك انا كنت بحبك برغم كل اللى كان بيتكتب عنك لكن دم الشهداء والثورة اللى انتى كنتى بتهجميها اغلى من كل امثالك وبعدين اكتر اللى هاجموا من كوكب تانى مش حاسين بالناس
-
غاده وبسياجماعه مفيش حد يزعل الجمال ده كله هيا مالها ومال الثوره احنا عاوزنها تهتم بنفسها بس دا انا بموت فيها
-
بس يعني .. شو هالصورة لليبس يعني .. شو هالصورة للي حاطينا يا أخبار ؟ شو مجلة "الجرس" هيدي ؟
-
نفسى نشوف مشاكلنا بشكل اعمقنفسى نشوف مشاكلنا بشكل اعمق ةانضج من الكلام الفارغ دة كفاية هبل مين مع ومين ضد علشان البلد كلها اصبحت ضد بعض عيب يامصريين
-
اوايد الثوارلكن المسامح كريم وغادة فنانة موهبة