◄ صدرت عن دار «الأهلية للنشر والتوزيع» في عمان، رواية جديدة للشاعر غسان زقطان بعنوان «عربة قديمة بستائر». نصوص سردية متفرقة تحاول إعادة صياغة المكان الفلسطيني، كما في كتابَي زقطان السابقين «سماء خفيفة» و«وصف الماضي». يذهب العمل الجديد إلى المكان الأول في محاولة منه لاستعادته عبر رحلة تمتلئ بالتفاصيل ومصائر الآخرين، وزيارة الأم قريتها المدمّرة.
◄ «صورة المرأة والرجل في أغاني الفيديو كليب» (الدار العربية للعلوم ناشرون) دراسة للباحثة الأردنية مارغو حداد، تهدف إلى الكشف عن التنميط الجندري للمرأة والرجل، وكيف تنعكس العلاقة بين الجنسين في الميديا، ووسائل الاتصال. وتبحث الدراسة في الأبعاد الجندرية المتكاملة في الأغنية العربية.

◄ «سورية الاقتراع أم الرصاص؟ ـــــ الديموقراطية والإسلامية والعلمانية في المشرق» (رياض الريّس؛ ترجمة: حازم نهار ـــــ مراجعة: رضوان زيادة). يغوص الباحث والصحافي الألماني كارستين ويلاند في ممرات دمشق وأحيائها، في محاولة منه لفهم أفضل للحقائق السياسية والاجتماعية السوريّة. ويرى الباحث أنّ سوريا بلد سريع التغيّر ويمتلك الكثير من الإمكانات، لكنّه يتصف في الوقت عينه بالكثير من المجازفات والأخطار. صدر الكتاب عام 2004 بالألمانيّة، وعام 2006 بالإنكليزية في محاولة لقراءة أسباب العزلة السوريّة. الآن، تحاول الطبعة العربية الإجابة عن سؤال أساسي: في أيّ اتجاه سيقود نظام الأسد بلاده؟

◄ يقدم المفكر الفلسطيني منير شفيق قراءته النقدية للواقع العربي، في كتاب بعنوان «مقولات في المشروع الوحدوي العربي والقضية الفلسطينية» (الدار العربية للعلوم ناشرون). يرى المؤلف أنّ القطرية العربية وجّهت ضربة قاسية إلى القضية الفلسطينية خاصّةً، وإلى القضايا العربية عامّة. ويخلص صاحب «النظام الدولي الجديد وخيار المواجهة»، إلى ضرورة تحوّل «المشروع الوحدوي العربي إلى قضية قطرية من الدرجة الأولى، على أن توضع قضية فلسطين على رأس البرنامج القطري نفسه».

◄ قد تكون الثقافة هي المكوّن الفعلي للخصوصية المرئيّة، المعبَّر عنها بخصوصيّة لغوية غير منفصلة عنها. يناقش الأكاديمي والباحث اللبناني علي مهدي زيتون هذه الإشكالية في كتابه «في مدار النقد الأدبي: الثقافة ـــــ المكان ـــــ القصّ» الصادر عن «دار الفارابي». يرى الباحث أنّ الخطاب الأدبي نظام سيميولوجي (وفق نظريات بارت)، ولا يتجلّى بوصفه رسالة إلى المتلقي فحسب، بل كرسالة من الكاتب أيضاً... لذلك فإن جماليّة ذلك الخطاب لا يمكنها أن تتّضح أو تتجلّى من خلال طرف واحد.

◄ «ليس لي خوذة تحميني/ من لسعة الحرب/ وليس لي مهرة/ تركض بي في طريق النجاة»، يكتب الشاعر والناقد المغربي عبد السلام المساوي في ديوانه «لحن عسكري لأغنية عاطفية» (دار النهضة العربيّة). ينفتح النص على عالم سردي رحب، يتميّز بحساسية تعتمد على الإثارة وكتابة المهمل اليومي. يستكمل المساوي تجربة بدأها عام 1986 بديوانه الشهير «خطاب إلى قريتي».