عكّا| بمبادرة من «مؤسسة عبد المحسن القطان»، تحتضن رام الله الدورة الثانية من مهرجان «سين» لفنّ الفيديو والأداء. عروض لفنانين فلسطينيين وعرب وأجانب، ستجول على القدس وبيت لحم وغزة وتستمرّ حتى 12 حزيران (يونيو) الجاري. بخلاف اللوحات التي يصعب تمريرها عند حواجز الاحتلال، صارت أعمال الفيديو منصة معاصرة للتعبير عن التوق إلى الحريّة وكسر الحصار. فهي قادرة على اجتياز العقبات بكبسة زرّ، تكون كفيلة بتحميلها عن الشبكة العنكبوتيّة وعرضها للجميع.مهرجان «سين» الذي يجري تنظيمه مرّة كلّ عامين، انطلق عام 2009 ببرنامج متواضع. هذا العام، تشهد دورته الثانية برنامجاً أكثر تنوعاً وكثافة. إذ تحضر مصر بقوة من خلال «مؤسسة مدرار للفنّ المعاصر» التي يديرها الفنان محمد عبد الكريم وتقترح برنامج عروض بعنوان «نفوس مضطربة». تتميز هذه الدورة أيضاً بالمشاركة الفلسطينية الكثيفة، مع فنانين مثل شادي حبيب الله، ومهند يعقوبي، وبسمة الشريف، وباسل عباس، وروان أبو رحمة، ورؤوف حاج يحيى، وبشار الحروب. ويقول مدير برنامج الثقافة والفنون في «مؤسسة عبد المحسن القطان» محمود أبو هشهش إنّه بعد انتهاء الدورة الأولى، كان يخشى ألا يتكرر الحدث مرّة ثانية... لكنّ الوضع اختلف مع فورة فنون الفيديو والأداء التي شهدتها فلسطين أخيراً.
افتتح المهرجان الاثنين الماضي بعرض مرئي ومسموع للفنان الشاب ضرار كلش. قدم كلش أداء فيديو حيّاً، استخدم فيه الأجهزة الإلكترونية والكومبيوتر المحمول والآلات الموسيقية... وعالج كلش على مدى 40 دقيقة الأحداث اليومية في فلسطين، وهي أحداث تاريخية واستثنائية في الوقت نفسه. هكذا، دمج المحلي بالعالمي، والخاص بالعام. يشمل البرنامج أيضاً عروضاً لفنانين أجانب، منهم الفرنسي مارك مرسييه، والكندي بول لي، والكرواتي طوني ميشتروفيتش (كرواتيا)، والثنائي البلجيكي غيدو لو... على البرنامج أيضاً محاضرات لفنانين ضيوف، وورشة عمل تدريبية، إضافةً إلى عروض فيديو في الشارع. لا تشمل جولة المهرجان في دورته الثانية مدناً في فلسطين المحتلة عام 48. «نحن نسعى لأن تصبح حيفا أو عكّا جزءاً من المهرجان وشبكته في الدورة المقبلة» يعد أبو هشهش.
sinfestival.blogspot.com
3 تعليق
التعليقات
-
في مشكلة كبيرة واساسية لمافي مشكلة كبيرة واساسية لما يكون الصحفي يحصل على راتب من مؤسسة القطان ليكتب عن الحدث، هذا خبر علاقات عامة وليس له علاقة بالاعلام والصحافة، لذا ننوه انه لايوجد مشكلة ان تكون الكاتبة هي المنسقة الاعلامية لهذا الحدث وتحصل على راتب من هذا المشروع ولكن لابد من التنويه انه بيان صحفي في اطار العلاقات العامة تم كتابته من قبل موظفة في هذا المشروع الذي اعتبره كما العام الماضي لم يصل الى الشارع الفلسطيني وبقي معزول لبرجوازية اهل رام الله (العاصمة الافتراضية لدولة عباس وفياض) اتوقع من الاخبار ان تدقق في الموضوع اكثر واننا بحاجة لمقالات اكثر اجتهادا ومعنى وليس صف حكي على الفاضي، وهذه الظاهرة الخطيرة التي يتم فيها الدفع للاعلاميين للكتابة على النشاطات التي تقوم بها هذه المراكز لابد من التوقف عندها وان تكون الجريدة اكثر مسؤولية على الاقل تقوم بنشر خبر لشخص محايد كون هذه هي روح مهنة الاعلام والصافة
-
وماذا عن التصاريح الإسرائيلية !من الملاحظ أن "الكاتبة" رشا حلوة أصبحت تروج لهذه النشاطات ليس إلا، والمُطلع على مقالاتها السابقة يُدرك ذلك، وهنا لنسأل الأخبار: لماذا لم تتحدث الكاتبة عن التصاريح الإسرائيلية التي مُنحت لعدد من شباب الضفة لكي يحضرو عرض " جولياناارين سمث". أم أنها تعتبره أيضا كسر للحصار! أرجو من جريدة الأخبار إعادة النظر في المقالات.
-
اسطوانة كسر الحصارأكلما حدث نشاط مؤنجز في رام الله يتحول بقدرة قادر إلى كسر للحصار... مؤسسة القطان تعمل بأموال مؤسسة فورد وشخصياً لن أزاود عليهم لكن من غير الصحي أن يتحول أي حدث في رام الله إلى كسر للحصار....حتى الحصار يحوله الاعلام العربي الى كسر للحصار... عجبي