■ ترصد سوسن قاعود في فيلمها الوثائقي الجديد «نساء في الملعب» نشأة كرة القدم النسائية الفلسطينية وتطوّرها عبر متابعة استمرت ثمانية أشهر من التصوير واللقاءات. وقالت المخرجة الفلسطينية لوكالة «رويترز» بعد العرض الأول لفيلمها في «مسرح وسينماتك القصبة» في رام الله مساء السبت: «بدأت الفكرة خلال مباريات كأس العالم العام الماضي عندما كنت ألاحظ النسبة الكبيرة من الفتيات في المقاهي اللواتي يتابعن مباريات كرة القدم. عندها، قرّرت إنجاز شريط عن كرة القدم النسائية الفلسطينية.» وأضافت «اخترت أربع بطلات من لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم النسائية للحديث عن كرة القدم النسائية الفلسطينية من كل جوانبها، والظروف التي تمر بها اللاعبات وموقف الاهل والمجتمع من خلال اظهار الوجه الآخر للاعبات.». ويبدأ الفيلم الذي أنتجته قناة «الجزيرة الوثائقية» بعرض لقطة لفتيات يلعبن الكرة في أحد الأحياء القديمة في بيت لحم. وقد حرصت المخرجة على اظهار صور كاملة للمدينة والجدار الذي يلفها والحواجز التي تعيق وصول الناس اليها.
■ عرض السينمائي الأميركي مارتن سكورسيزي المشاهد الأولى من فيلمه الثلاثي الأبعاد «اختراع هوغو كابريه» الذي سيطرح في الصالات العالمية في 14 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ويتناول الشريط الذي صُوّر في باريس، قصة طفل يتيم يعيش في أنفاق المترو في الثلاثينيات وينخرط في مغامرات مع رجل آلي. ويشارك في بطولة العمل جود لو، وآزا باترفلاي، وكلوي موريتز.

■ أعلن المنتج المصري محمد السبكي جمع مادة مصوّرة من ميدان التحرير وبعض المناطق الأخرى التي شهدت التظاهرات إبان «ثورة 25 يناير» لتقديمها في فيلم يتناول ثورة النيل. لكنّ اللافت أنّه سيقدم شريطاً كوميدياً عن الثورة نظراً إلى «الروح الكوميدية التي سيطرت على الميدان» وفق ما نقلت صحيفة «المصري اليوم» عن المنتج. من جهة أخرى، تبدأ درة وصلاح عبد الله قريباً تصوير فيلم «25 ميدان التحرير» مع المخرج خالد بهجت. وصرّح الأخير بأنه سيستعين بعدد من الوجوه الجديدة وبمشاهد للميدان أثناء «ثورة يناير». علماً بأنّ الشريط من تأليف علاء نور وتدور أحداثه حول مشكلات المجتمع المصري في ظل حكم مبارك، وينتهي مع الثورة لكنّه لا يتناول المرحلة التي تلتها.

■ تخيّم ثورتا تونس ومصر على «مهرجان السينما الأفريقية» في خريبكة الذي حمل شعار «سينما المرأة والشباب» و«التحولات العربية». التظاهرة التي انطلقت السبت وتستمر حتى 23 الجاري تشهد مشاركة عدد من الأفلام التونسية والمصرية، من بينها «النخيل الجريح» للتونسي عبد اللطيف بن عمار الذي يتناول نضال مدينة بنزرت ضد الاستعمار الفرنسي عام 1961. ويشارك من مصر فيلم «678» للمخرج محمد دياب الذي يتناول ظاهرة التحرش الجنسي، إضافةً إلى «ميكرفون» لأحمد عبد الله.
festivalkhouribga.com

■ صوّر المخرج خالد يوسف التظاهرة التي أقيمت يوم 8 تموز (يوليو) تحت شعار «الثورة أولاً» والاعتصام المفتوح الذي تلاه حتى لا «يخون مهنته» مرة أخرى. وكان السينمائي المصري قد أعرب عن ندمه لعدم توثيق «ثورة 25 يناير» التي انخرط فيها حتى نسي مهنته.