تقيم أفراح ناصر حالياً في السويد، ولا تفكّر في العودة قريباً إلى اليمن أقلّه في ظل وجود علي عبد الله صالح ونظامه في الحكم. هكذا تقضي الشابة اليمينة أيامها في شكل طبيعي في العاصمة السويدية، وتشارك في ندوات وورش عمل تتحدّث فيها عن حقيقة ما يجري في بلدها من قمع، وعمليات قتل، وترهيب لكل المعارضين. كما تضيء على الأساليب التي يستعملها نظام صالح لمحاصرة الثورة الثوار «أظنّ أنني أفيد شباب الثورة وقضيتهم وأنا في السويد، فيما لو عدت إلى اليمن لما تمكّنت من ذلك». وتضيف أنها تحرص على إستغلال أي فرصة للحديث عن المستقبل الجديد الذي يصنعه شباب اليمن بدمائهم «أشعر بفخر كبير وأنا أتحدث عنهم».