■ من السابعة حتى الثامنة من مساء اليوم، سيرتفع صوت الموسيقى المعدة خصيصاً لقصيدة محمود درويش «مديح الظلّ العالي» التي كتبها الشاعر الراحل عن مجزرة صبرا وشاتيلا. في المقبرة الجماعية بالقرب من مستديرة الرحاب (نزلة السفارة الكويتية ـــــ بيروت)، تقدّم فرقة «كتيبة خمسة» إنتاجها الجديد هذا، وهو «فعل مخيمجي» يحمل عنوان «نزول الروح».
العمل يستوحي تسجيل فيديو لدرويش وهو يلقي قصيدته، وقد عمدت كتيبة خمسة الى تأليف موسيقي يواكب الصورة، بالتعاون مع عازفة الفلوت السورية نيسم جلال. «نزول الروح» سيتضمّن أيضاً رسوماً بالفحم لسمير سلامة القادم من مخيم اليرموك في سوريا. اللافت أنّ الفيديو سيبثّ عبر محطات الستالايت الداخلية في مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة والبداوي، وعلى يوتيوب، بالتزامن مع الحدث. وقد دعا المنظمون كلّ اللاجئين في تلك المخيمات إلى رفع صوت الموسيقى عالياً في التوقيت نفسه. للاستعلام: 70/932441

■ السرعة وضيق المساحة اقتضيا الاختصار في تغطية الأمسية التضامنيّة مع الشعب السوري في «دوار الشمس»، بيروت، الثلاثاء الماضي («الأخبار، ١٤/٩/٢٠١١). هكذا فاتنا أن نذكر أن روجيه عسّاف وجّه تحيّة إلى هادي المهدي، الفنّان العراقي الدي اغتيل في بغداد الأسبوع الماضي. أما المشهد الذي ارتجلته حنان الحاج علي من وحي عدّيّة «باح باح يا عرق التفّاح»، فيعتمد نفس لعبة تعداد الأصابع، لكن انطلاقاً من يد الفنّان علي فرزات الذي اعتُدي عليه بالضرب في دمشق. ما يبرّر بقاء الإصبع الوسطى للشبيحة، بعد توزيع سائر الأصابع...

■ أنغام الجاز وأضواء السينما ستملأ حرج بيروت، بمبادرة من جمعية «السبيل ــــ أصدقاء المكتبات العامة» التي تطلق «المهرجان الثقافي في الأماكن العامة». عند السادسة من مساء الخميس 22 أيلول (سبتمبر) الجاري، يفتتح المهرجان برعاية «وزارة الثقافة»، و«بلدية بيروت»، و«منطقة إيل دو فرانس»، ويستمرّ لثلاثة أيام. يلي الافتتاح حفلة جاز مع جويل خوري (بيانو)، وتوم هورنغ (ساكسوفون)، وموريس خوري (باس)، ووليد طويل (طبلة). سيعرض أيضاً فيلم «لمن يهمه الأمر» لسابين سرسق. وسيتخلل المهرجان معرض صور بعنوان «ذاكرة البحر الأبيض المتوسط»، وعرض فيلم «المخدوعون» لتوفيق الطويل والمقتبس عن رواية غسان كنفاني «رجال في الشمس» وفيلم حسين كمال الشهير «أبي فوق الشجرة». للاستعلام: 01/664647.

■ فضاءٌ جديد لأهل الفن، يفتتحه سامي حواط بعيداً عن ضجيج المدينة. في بلدته زبدين، بنى الفنان اللبناني «مسرح سامي حوّاط الريفي»، وسيفتتحه بلقاء فني موسيقي عند الساعة مساء 24 أيلول الحالي. يمتدّ المسرح على مساحة 5000 متر، وستكون أبوابه مشرّعة أمام الموسيقى والرسم والنحت والمسرح.