بعد الضجة التي أثارتها حفلاته في «إسرائيل» (راجع «الأخبار»، عدد ٢٩ أيلول ٢٠١١)، دعت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» إلى مقاطعة كلّ حفلات الموسيقي التركي في العالم. وفي بيان أصدرته أخيراً، رأت PACBI أنّ خرق عمر فاروق تكبيلك لمبادئ المقاطعة الثقافية، خطوة شائنة ومؤلمة. وذكّرت الحملة أنّه من «واجب أي فنان عالمي يتمتع بحس أخلاقي أن يتضامن مع المقهورين ضد أنظمة الاضطهاد والظلم». ولفت البيان المعلّم الصوفي إلى أنّ المقاطعة الفنية لإسرائيل، تنامت على المستوى العالمي بعد العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية وسفينة «مافي مرمرة» التركية. «فهل يعقل، والحال كهذه، أن يقيم فنان تركي، يدّعي احترام حقوق الإنسان، حفلات موسيقية في دولة الاحتلال كأنّها دولة عادية؟». [email protected]