ليست المرّة الأولى التي تستغني فيها صحيفة «النهار» عن عدد من العاملين لديها. لكن هذه المرة، قررت الجريدة، التي انطلقت عام 1933 أن تتخلّى عن مجموعة من موظفيها القدامى، الذين وصلوا إلى سنّ التقاعد، إذ تبلّغ أخيراً (أمس والأسبوع الماضي) قرابة ثلاثين موظفاً من «النهار»، بين إداريين وصحافيين، من ضمنهم مجموعة كبيرة من المراسلين في المناطق اللبنانية، قرار الإدارة بالإستغناء عنهم بحجة الأزمة المالية.
وتضع الصحيفة مخطّطاً للإستغناء تباعاً عن عدد آخر من العاملين في أقسامها، وتسعى في الوقت نفسه إلى تعزيز موقعها الالكتروني، وإستقدام محرّرين تخرجوا حديثاً من الجامعات. فما هو مستقبل العدد الورقي من الصحيفة اللبنانية؟ وهل تستعدّ «النهار» لخطوات مفاجئة نهاية هذا العام؟