واصلت الرقابة اللبنانيّة التضييق على السينما مع منع «بيروت بالليل» لدانيال عربيد. إقفال «مسرح بيروت» فتح الجدل حول مستقبل الأماكن الثقافية في بيروت، وفرض الناشطون على وزارة الثقافة وضع اليد الموقت على الخشبة التاريخيّة. تحرّك مدني آخر نجح في تحريك المحاكمة في قضايا الفساد التي شهدتها «بيروت عاصمة عالمية للكتاب». الثورات العربيّة طغت على الحراك الثقافي، وخصوصاً في البحرين بعد بيان الشاعرين قاسم حداد وأمين صالح المتسامح مع النظام.
في تونس، تصدّرت ناديا الفاني المشهد مع حملات التكفير التي طاولتها. وشهدت سوريا اعتداءات على فنانين، أبرزهم علي فرزات،. وأقفل العام على مقاطعة حفلة الدي جاي الهولندي آرمن فان بيورن في بيروت، بينما يترقّب الناشطون في حملات مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان الجلسات الأولى من الدعوى المرفوعة عليهم من رجل الأعمال اللبناني جهاد المرّ.