في 2011، عادت بيروت قبلة العرب. كان الصيف اللبناني عامراً بالمهرجانات والحفلات الصاخبة مع كبار نجوم المغنى ممن غابوا عن مدرجات الحفلات الشعبية لفترة طويلة. ولعلّ ملحم بركات كان المشاغب الأول في 2011. الموسيقار اختار الدوحة مسرحاً لجملة مشكلات حوّلت «مهرجان الدوحة للأغنية» الذي كرّم لبنان، إلى ساحة خلافات بين بركات من جهة وملحم زين ووائل كفوري من جهة أخرى. كذلك، شهد مهرجان «هلا فبراير» نجاحاً مقبولاً مع ماجد المهندس، وعبد الفتاح الجريني.
واحتدمت المنافسة في مهرجان «موازين» المغربي الذي استضاف شاكيرا، وعمرو دياب، ونوال الزغبي، وفارس كرم، وكاظم الساهر، وحسين الجسمي، وصابر الرباعي، وميادة الحناوي. كذلك فازت كارول سماحة بلقب «جوهرة موازين» بعد حفلتها الناجحة هناك. وعاد مهرجان «جرش» الأردني مع برنامج ضعيف استضاف نجوى كرم، وملحم بركات، ونبيل شعيل وجورج وسوف.