هذا العام، حافظ كاظم الساهر على مكانته، بل خطا خطوة إلى الأمام بألبومه الناجح «دلع النساء» (روتانا)، إضافة إلى نجوى كرم بألبومها «هالليلة ما في نوم»، بينما صوّر رامي عياش أغنيته «مجنون» بأعلى ميزانية وضعت لشريط أغنية مصوّرة في تاريخ هذا المجال، كما أطلق دويتو «سوا» مع مايا دياب، التي صارت المنافسة الأبرز لهيفا وهبي. جورج وسوف الذي يتماثل للشفاء من أزمته الصحية حالياً، أطلّ أيضاً هذه السنة في كليب أغنيته «بيحسدوني»، التي حقّقت رواجاً ونجاحاً.
عدا ذلك، كانت النجومية في مصر من نصيب فنانين مغمورين، دفعتهم الثورة إلى الواجهة من خلال إصدارهم الأغنيات الوطنية، أمثال حمزة نمرة، ورامي عصام، وفرقة «كاريوكي» و «اسكندريللا» والمطربة العائدة بعد غياب عايدة الأيوبي. وفي الدراما، تألّقت نسرين طافش في مسلسل«جلسات نسائية» للمثنى صبح، وسلاف فواخرجي في «الولادة من الخاصرة» ، وجمال سليمان في «طالع الفضة». وفي مصر، حافظ أحمد حلمي على تصدّره شباك التذاكر في فيلمه «أكس لارج»، وتصدّر منافسه الأقرب أحمد مكي قائمة الناجحين على مستوى الدراما من خلال الجزء الثاني من مسلسل «الكبير أوي».