قدّم أمين الإعلام في الهيئة الإدارية لرابطة الأساتذة المتقاعدين في الجامعة اللبنانية الدكتور نسيم الخوري وأمين الأبحاث والدراسات الدكتور بشارة حنا استقالتيهما من الهيئة الإدارية للرابطة.
ولفتا في بيان إلى أن الاستقالتين أتتا «عطفاً على ما سمي أخيراً بقضية الـPCR، إلى رواتب التقاعد التي باتت لا تتجاوز مدخول مساعد محظيّ من العاملين في ورش اللقاح في المطار بين الجامعة اللبنانية ووزارة الصحة وإدارة المطار، إلى كوارث تغطية المعاملات المخبرية وتدهور المستشفيات والاستشفاء للأساتذة المتقاعدين، والإهمال والترك».

كما أشارا إلى أنهما لم يلقيا حماسة، «لا في موقعنا الإداري ولا في المواقع الثلاثة الخاصة بالمتقاعدين إلا بعدما طالبنا رئيس الهيئة الإدارية بالتوضيحات اللازمة، وخصوصاً قضية التطعيم المذكورة لكورونا والتي تفيض روائحها في الأجواء، لا بكونها القضية الكبرى الوحيدة التي تقصم ظهر الجامعة والتعليم العالي، ولا بكونها مسألة كان من المفترض أن يعالجها الوزير السابق طارق المجذوب وينتظر أن يتلقّفها اليوم قطعاً الوزير عباس الحلبي والوزارة الجديدة لا عبر وسائل الإعلام، بما يدل وكأننا غيرُ مسؤولين أو غائبون عن هذه الدنيا الأكاديمية أو قابلون بحيث لا كلمة ولا تحرك جدّي من الرابطة».

وطالبا بالإسراع بالدعوة إلى «انتخاب هيئة إدارية جديدة من الزميلات والزملاء الأساتذة الجامعيين المتقاعدين».