وقّع رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي، جابر مبارك الحمد الصباح، أمس، اتفاقات تعاون في شأن «المرحلة الثانية من برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء»، بقيمة مليار دولار على ثلاث سنوات حتى عام 2022. ويقول مسؤولون مصريون إن ذلك يأتي «بعد نجاح المرحلة الأولى مع الصندوق التي بدأت في عام 2016 وتنتهي العام الجاري بقيمة تقترب من مليار دولار»، مشيرين إلى أن أول مرحلة شملت تمويل مشروع طريق النفق - شرم الشيخ بـ86 مليوناً، وذلك بـ«توجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي». وأوضحت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، سحر نصر، أنه سيجري في المرحلة الثانية تمويل مشروعات في مجالات الطرق والمياه والإسكان والبنية الأساسية، مع «إنشاء مناطق استثمارية وحرّة لجذب الاستثمارات إلى سيناء»، مضيفة أنه «تم توفير نحو 2.6 مليار دولار من الصناديق العربية لتمويل تنمية سيناء في المرحلة الأولى، ويجري حالياً التفاوض لاستكمال تمويل المرحلة الثانية».من جهة أخرى، قال محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، إن حركة السياحة في شرم الشيخ «تحسّنت كثيراً». ونقلت عنه وكالة «سبوتنيك» أن السعوديين كانوا النسبة الكبرى بين السياح العرب خلال الصيف. وتابع فودة: «الإجراءات الأمنية أصبحت على درجة عالية من الدقة، والحاجز الأمني بطول 36 كلم توجد فيه أربع بوابات للمرور مجهّزة بكاميرات... جرى تأمين المطار كلياً، ويُرتقب أن تفتح جامعة الملك سلمان أبوابها في عام 2020».