أفاد موقع «مدى مصر» الإخباري، اليوم، بأن عناصر من قوات الأمن بملابس مدنية، دهموا مقرّه وصادروا أجهزة الهواتف والحواسيب الموجودة داخله، قبل أن يعتقلوا اثنين من الصحافيين العاملين في فريقه، ليعودوا ويفرجوا عنهما بعد ساعات قليلة.ووفق ما ذكر الموقع عبر صفحاته الرسمية على «فايسبوك» و«تويتر»، فقد جمع عناصر الأمن أفراد الفريق في غرفة الأخبار، وأخذوا بطاقات الهوية الخاصة بكلّ منهم ثم «كتبوا بيانات كل الموجودين، وطلبوا من بعضهم فتح الهواتف وأجهزة الكمبيوتر».
ولمدة ثلاث ساعات استجوب عدد من عناصر الأمن رئيسة تحرير الموقع، لينا عطالله، والصحافي محمد حمامة، إلى جانب التحقيق مع 4 صحافيين آخرين، بينهم إيان لوي وإيما سكولدنغ، العاملين في فريق تحرير القسم الإنكليري للموقع، وصحافيين آخرين من قناة «فرانس 24»، كانوا قد وصلوا إلى مقر «مدى مصر» للعمل على تقرير حول اعتقال الصحافي العامل في الموقع أيضاً، شادي زلط.
وأفاد بيان «مدى مصر» أن ممثلين اثنين عن السفارة الفرنسية حاولا الدخول إلى المكتب، للاطمئنان على مراسلي القناة الفرنسية، لمدة ساعة، وتم منعهما، قبل أن يتم اعتقال لينا عطالله ومحمد حمامة، وإبلاغ باقي الفريق بأنه «تم تحويلهما إلى النيابة»، من دون توضيح أي تفاصيل عن الجهة التي اعتُقلا لديها.
وعاد الموقع ليعلن الإفراج عن كل من عطالله وحمامة من قسم شرطة «الدقّي»، وشادي زلط؛ وكان الأخير قد اعتُقل قبل يوم واحد على مداهمة مكاتب الموقع.