حذّر كلٌّ من الأردن ومصر، اليوم، من انفجار الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية مجدداً، في مؤتمر صحافي جمع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ونظيره المصري، سامح شكري، الذي يُجري زيارة للعاصمة عمّان تستمر يوماً واحداً، ويلتقي خلالها الملك عبد الله الثاني.
وخلال المؤتمر، قال الصفدي إن «اللقاء يأتي في إطار مواصلة التنسيق والتصدي للممارسات الإسرائيلية»، مشدداً على أن «المجتمع الدولي لن يقبل تهجير أهالي حي الشيخ جرّاح».

وأضاف أن التنسيق مستمرّ مع مصر في كيفية التحرك المستقبلي، «من أجل ضمان عدم تكرار ما حدث، وإيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال ويحقق السلام»، لأن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، ويجب معالجة مشكلة التصعيد من جذورها، حتى لا تنفجر مرة أخرى، على حدّ تعبيره.

وأردف: «نرفض كل الممارسات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين، وحذّرنا من أنها تدفع لمزيد من التصعيد الذي سينعكس على الجميع، إقليمياً ودولياً»، لافتاً إلى أن الأردن كان على اتصال مع حركة «حماس» خلال الأسابيع الماضية، وأن التواصل مستمر مع الجميع، «بهدف خدمة الفلسطينيين وإسنادهم».

كذلك، أفاد الصفدي أن «هناك ثلاث قضايا يتم العمل عليها. وهي ضمان استمرار وقف إطلاق النار والعدوان على غزة، وعدم تكرار تلك الانتهاكات، ومنها انتهاكات المسجد الأقصى، إضافة إلى إعادة الإعمار».

من جانبه، أوضح وزير الخارجية المصري، أن بلاده والأردن يسعيان إلى التنسيق في التصدي للتحديات الإقليمية، مضيفاً: «ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية يحتّم على مصر التواصل مع الأردن». كما شدّد شكري على أهمية «بلورة موقف دولي لتثبيت التهدئة».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا