حدّد الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، سعر رغيف الخبز بـ 20 قرشاً (1.2 سنت) بدلاً من 5 قروش (0.3 سنت)، بنسبة ارتفاع 300 في المئة.
وقال الاتحاد في بيان، اليوم، إن «تحريك سعر رغيف الخبز المدعم لن يكون له أي أثر على سعر الخبز السياحي الذي يباع بخمسين قرشاً (3 سنتات)، وجنيه للمستهلكين (6 سنتات)».

وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قال، الثلاثاء الفائت، إن «الوقت حان لرفع ثمن الخبز المدعوم، لتوفير الأموال اللازمة لمنظومة التغذية المخصصة للمدارس وتبلغ قيمتها 8 مليارات جنيه (508.7 مليون دولار)».
وتبلغ مخصصات دعم رغيف الخبز 50.5 مليار جنيه (3.21 مليار دولار) في ميزانية العام المالي الحالي 2021/2022.

ونقل البيان عن خالد رضا، رئيس الغرفة التجارية بمحافظة البحر الأحمر، قوله إن المجتمع التجاري رحّب بتحريك سعر الرغيف المدعوم إلى 20 قرشاً.

وأضاف رضا، بحسب البيان، أن مقترح تحريك سعر رغيف الخبز المدعوم «يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الحالية للأسرة المصرية، وبما يسمح للدولة من توجيه قيمة هذا الدعم لمشروعات اقتصادية تخلق فرص عمل جديدة للشباب».

كما نقل البيان عن إبراهيم محمود العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، قوله إن تحريك سعر رغيف الخبز المدعوم لن يكون له أثر على سعر الخبز السياحي الذي يباع بخمسين قرشاً (3 سنتات)، وجنيه للمستهلكين (6 سنتات).

وأكّد العربي «التزام أعضاء شعبة المخابز بالانتظام في حركة الإنتاج والسعر النهائي للخبز المدعم، وبقية أنواع الخبز الأخرى (...) كما لن يؤثر في أسعار الوجبات السريعة».

وأضاف: «منظومة دعم رغيف الخبز تعاني منذ فترة كبيرة من إهدار جسيم لموارد الدولة».

وأشار إلى وجود هدر لما يتم إنتاجه يومياً من الخبز المدعم، واستغلاله في غير الغرض من إنتاجه، مثل علف الطيور والمواشي بنسبة تراوح بين 25 و35 في المئة من إجمالي حجم الإنتاج.