تراجعت غزارة نبع الحجير الشهير وبات النبع يجفّ بسرعة خلال السنوات الماضية
وأوضح الزين لـ«الأخبار» أنّ «كل ما يمكن إدارة المحمية أو الجهات المعنية في المنطقة فعله هو إبلاغ وزارة البيئة التي تتابع الأمر وصولاً إلى قوى الأمن الداخلي، ولكن بعد أن تكون البئر قد حُفرت على مرأى من القوى الأمنية».
وإلى الآبار الخمس، هناك تسع آبار تعود مُلكيتها للدولة (حفرها مجلس الجنوب)، وثمان أخرى خاصة حفرها متموّلون ونافذون.
دراسة الحوض المائي لوادي الحجير تأتي ضمن خطّة تعاون بين مجلس الجنوب ووزارة الطاقة والمياه تمهيداً لوضع حلول استراتيجية تلحظ مشاكل المياه الجوفية والآبار الارتوازية والأحواض المائية وحركة المياه والينابيع وحجم الاستفادة منها، وإمكانية إنشاء سدود وبرك سطحية.
يشار إلى أن معظم بلديات المنطقة توقفت منذ سنوات عن استخدام البرك الزراعية لتجميع المياه «رغم أن كلفتها لا تزيد على ثلاثة آلاف دولار»، وفق المهندس الزراعي حسن قوصان الذي أشار إلى أن زيادة عدد هذه البرك يغني عن استخدام الآبار الاراتوازية التي تزيد كلفة كل منها على مئة ألف دولار. إلّا أن البرك تبقى «رهن ممارسة مصلحة مياه الجنوب دورها الرقابي على آلية توزيع مياه الليطاني على المنازل ومحاسبة المخالفين»، على حدّ تعبير قوصان.