تراجعت بيروت الى المرتبة 181 من أصل 230 مدينة في العالم من حيث معايير جودة مستويات المعيشة لعام 2015، كما تراجعت الى المرتبة 15 من أصل 24 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بحسب المسح السنوي الذي يصدر عن شركة "ميرسر" العالمية للاستشارات. علماً ان المسح الذي أجري لعام 2014 كان قد صنف بيروت في المرتبة 173 من أصل 223 مدينة عالمياً.
وقد عمدت الدراسة الى تقييم المدن على أساس 39 مؤشراً لجودة مستويات المعيشة تم توزيعها على 10 فئات، تشمل المؤشرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة الى العناية الصحية، والصحة العامة، والمدارس والتعليم، والخدمات العامة، والنقل، والترفيه، والسلع الاستهلاكية، والإسكان، والبيئة الطبيعية.
وتقدمت بيروت على الصعيد العالمي على كل من يريفان في أرمينيا وكوتونو في بنين. أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فتقدمت على الجزائر وطهران وطرابلس ودمشق ونواكشوط وبغداد وصنعاء وجيبوتي.
واحتلت فيينا المرتبة الأولى عالمياً من حيث جودة مستويات المعيشة، فيما حافظت دبي على الصدارة في المنطقة، وبقيت بغداد في أسفل القائمة.
وقد تم جمع البيانات للمسح خلال الفترة الممتدة بين شهري أيلول وتشرين الثاني 2014، كما تم تحديثها بانتظام بحسب الظروف المتغيرة.