هل لنا بتعريف شامل عن الجامعة اللبنانية الدولية؟تأسست الجامعة بموجب مرسوم رقم 5294 الصادر بتاريخ 22/3/2000. واليوم لدينا أكثر من 30 ألف طالب في فروع الجامعة التسعة، بين أيدي 1500 كفاءة أكاديمية هم أعضاء هيئة التدريس، أما لغة التدريس المعتمدة فهي الإنجليزية، واللغة العربية مادة إلزامية في جميع الاختصاصات.

ما هي الكليات والاختصاصات التي توفرها الجامعة؟ وهل من اختصاصات جديدة تمت إضافتها؟
لدينا خمس كليات هي الهندسة والصيدلة والعلوم والفنون والإدارة والتربية، وهي توفر أكثر من 60 اختصاصاً، تتلاءم كلها مع الحياة العملية ومواكبة الحداثة، وتوظيف التكنولوجيا، وكل ما يخدم تقنيات المعرفة وتطبيقها.
لدينا فريق أكاديمي نشيط ومتابع، ويبحث دائماً عن المستجدات في التعليم العالي، وبناء على الدراسات التي يقوم بها، نستحدث في الجامعة الاختصاصات الجديدة، وقد أضفنا دبلوم التربية والتعليم TD إلى اختصاصات العلوم والتربية والاقتصاد وعلم النفس، ولدينا في الوزارة ملفات كاملة لإضافة اختصاصات جديدة وخاصة على مستوى الماجستير في كلية الإعلام والفنون والتغذية وغيرها...

هل تقومون بتطوير مناهجكم الدراسية بشكل مستمر؟
تقوم الجامعة بتطوير المناهج الدراسية وهيئة التدريس معاً، من خلال البحث العلمي الذي تموله ويقوم به الكادر التعليمي. إضافة إلى ذلك، فإن التوأمة مع جامعات أخرى وتبادل الخبرات بيننا وبينها، وبرامج الزيارات المنهجية معها لهيئتي التدريس، والعمل على استقطاب المميزين من أصحاب الكفاءات باستمرار، ثم تغذية الجامعة من الداخل بتبني الطلاب المتفوقين لاستكمال دراساتهم العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، كل هذا يجعل عملية التجديد والتطوير في المناهج وفي الكادر الأكاديمي عملية مستمرة.

كيف تواكبون حاجات وتطلعات جيل اليوم من حيث طرق التدريس والمناهج؟
لم يعد طالب اليوم مجرد متلقٍّ للمعرفة، كما لم يعد الأستاذ الجامعي مجرد ناقل وشارح لها، بل أصبح هناك تفاعل بين الطرفين، عن طريق إشراك الطلاب بالبحث عن مصادر مادة معرفتهم. بالمقابل إتاحة الفرصة أمامهم لتقديم أسئلتهم واقتراحاتهم في مجال اختصاصاتهم، ومناقشتهم فيها ووجوب تلقيهم أجوبة عنها وهذا يسمح بالتنشيط الدائم لطرائق التدريس التي أصبحت التكنولوجيا والوسائل السمعية البصرية ومختبرات المواد جزءاً فاعلاً فيها.

هل لنا بمعرفة أكلاف الدراسة في الجامعة، وكيف تساعدون طلابكم في هذا المجال؟
انطلقت جامعتنا من قلب الريف اللبناني، وعمدنا إلى الانتشار في الأطراف، بسبب مراعاتنا للجانب الاقتصادي للناس، إضافة إلى قناعتنا بوجوب الإنماء المتوازن، ولذلك منذ البدء كانت وستبقى دراستنا للقسط الجامعي دراسة موضوعية. أما المتوسط العام لتكلفة السنة الجامعية يتراوح بين 2500 و5000 دولار حسب الاختصاص.
تسعى الجامعة إلى زيادة الانتشار خارجياً حيث يوجد لبنانيون مغتربون كالبرازيل


كما ولدينا مروحة واسعة من المنح الجامعية والتسهيلات المادية، انطلاقاً من قناعتنا بمبدأ: التعليم حق للجميع، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فهناك منح التفوق في امتحان القبول للجامعة، وهناك منح التفوق أثناء الدراسة، وهناك منح الأيتام، والمنح المكمّلة وأعني بها الطلاب الذين يتقاضى أهلهم منحاً بحكم مواقعهم الوظيفية لكنها لا تكفي القسط الجامعي، وهناك منح وجوب الاستمرارية في الجامعة، وهذه خاصة بالذين يتعثر وضعهم الاقتصادي، كذلك هناك المنح التي تزودنا بأسماء المستفيدين بها المؤسسات الخيرية وغير ذلك.

هل تساعدون الطلاب في إيجاد فرص عمل بعد التخرج؟
نحاول قدر الإمكان، فكثير من المتخرجين من جامعتنا أصبحوا مدرسين في مؤسساتنا، وكثير ممن حازوا الاختصاص في مجال الإدارة انخرطوا في منظومتنا الإدارية. كما وتنظم الجامعة سنوياً معرض فرص العمل السنوي في عدة فروع.

ماذا عن الحياة في الجامعة والنشاطات الترفيهية والثقافية والرياضية؟
النشاطات غير الصفية جزء من منظومة الحياة التربوية والتعليمية، ولذلك بنينا مدينة البقاع الرياضية وستاد جمال عبد الناصر بالتوازي مع بناء المؤسسات، وهي اليوم في خدمة الجامعة وطلابها، وعلى هذا النحو تسير جميع الفروع وتكثر لدينا الأنشطة الفنية في مجال المسرح والموسيقى والرسم، والنثر والشعر وغيرها.

هل من مشاريع مستقبلية للجامعة على مختلف الصعد محلياً أو حتى خارجياً؟
نسعى إلى نيل رخصة لكلية الطب، كما نسعى إلى زيادة الانتشار خارجياً حيث يوجد لبنانيون مغتربون كالبرازيل، مع الاستمرار بالتوسع عربياً. أما على صعيد لبنان، تسعى الجامعة لإثبات وجودها لتقديم مستوى أكاديمي نوعي بأسعار مدروسة في كافة المجالات. وتهتم الجامعة للاعتماد على المعايير العالمية لتحقيق أهدافها ولتشجيع البحث العلمي، لذلك تم إنشاء مركز ضمان الجودة والبحث العلمي بالإضافة إلى المركز البحثي في كلية الاقتصاد بالتعاون مع وزارة الاقتصاد. كما وتم إنشاء مركز IVC لتطوير البحث في مجال الفنون المرئية واللامرئية. وتنشط الجامعة مؤخراً لتفعيل التعاون مع جامعات خارج لبنان في إطار خطة مدروسة نحو العالمية, فتم توقيع العشرات من اتفاقات التعاون مع جامعات أميركية وأوروبية وعربية وروسية وأسترالية لتشجيع التبادل الثقافي وتبادل الطلاب والأساتذة.

للصورة المكبّرة أنقر هنا