أحوال الشركات اللبنانية... لا تزال صعبةأظهر مؤشر مديري المشتريات™ الرئيسي بلوم في لبنان لشهر آب المنصرم استمرار تدهور أحوال القطاع الخاص في لبنان حيث ظل المؤشر داخل نطاق الانكماش، مسجلاً 45.6 نقطة. وعلى الرغم من أن القراءة الأخيرة كانت بمثابة تحسّن طفيف بعد أن سجل شهر تموز أدنى قراءة في 21 شهراً وهي 45.4 نقطة، لكنها كانت ثاني أدنى قراءة منذ شهر تشرين الأول 2016.

وقد بيّن المؤشر أن أوضاع الطلب ظلت ضعيفة بشكل خاص خلال شهر آب، مع استمرار تراجع تدفقات الطلبيات الجديدة على مستوى القطاع الخاص. وأشارت الأدلة المنقولة إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي الحالي قد أثر على طلبات العملاء في السوق المحلية. وشهد شهر آب أيضاً تراجعاً في مستوى مبيعات التصدير، ولكن بأبطأ معدل في ثلاثة أشهر. ووفقاً لذلك، انخفض إنتاج السلع والخدمات في القطاع الخاص خلال شهر آب. وكان معدل الانكماش مطابقاً للوتيرة الحادة المسجلة في شهر تموز، والتي كانت هي الأسرع منذ شهر تشرين الأول 2016.
كذلك شهد شهر آب وفقاً للمؤشر تراجعات في كلٍّ من النشاط الشرائي والتوظيف، على الرغم من أنه وبالنسبة إلى أعداد الموظفين، كان التراجع الأخير يكاد لا يُذكر وكان الأقل في سلسلة فقدان الوظائف الحالية الممتدة لستة أشهر.
وانعكاساً لضعف الطلب، أشارت البيانات الأخيرة إلى استمرار غياب الضغط على القدرات التشغيلية على مستوى القطاع الخاص. وقد هبط حجم الأعمال غير المنجزة (أي الطلبات الجاري العمل عليها ولكن لم تكتمل بعد) بشكل ملحوظ، في حين استمر تراكم المخزون بالرغم من تقليص الشركات لنشاطها الشرائي.
كذلك كشف المؤشر أن محاولات الشركات زيادة المبيعات أدت إلى استمرار تراجع متوسط أسعار السلع والخدمات في شهر آب. وكان معدل التراجع أسرع من شهر تموز لكنه كان متواضعاً في مجمله. في الوقت ذاته لم يتغير متوسط تكاليف الشركات كثيراً، حيث ارتفع بشكل طفيف فقط بعد تراجع طفيف في بداية الربع الثالث من العام. وظلت شركات القطاع الخاص متشائمة بشكل عام بشأن مستقبل الإنتاج خلال الـ 12 شهراً المقبلة. ورغم ذلك، فقد كان مستوى التشاؤم هو الأقل منذ شهر آذار.
وتعليقاً على نتائج مؤشر PMI لشهر آب قال الدكتور فادي عسيران، المدير العام لبنك بلوم إنفست أن «ضعف الطلب لا يزال هو العائق الرئيس أمام تحقيق أي تقدم في اقتصاد القطاع الخاص اللبناني. ورغم ذلك، فإن معدل تراجع أعداد الموظفين والنظرة التشاؤمية للشركات المشاركة في الدراسة قد انخفضا مقارنة بالشهور السابقة».

المتأهلون لجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي


أعلن بنك بيبلوس أسماء المصورين العشرة الذين تأهلوا إلى المرحلة النهائية من النسخة السابعة لجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي، التي تُعتبر من أهمّ جوائز التصوير الفني الفوتوغرافي في لبنان. وقد تأهل إلى المرحلة النهائية من المسابقة كلّ من: ليتيسيا الحكيم، لميس حكيم، ريا حليحل، بيتي ختشيدجيان، كريستينا عاصي، أدونيس عون، ميلاني مراد، هادي موصلّي، لقمان ناصر الدين ونجيب هلال. وقد تم اختيار المتأهلين إلى المرحلة النهائية إثر دراسة متأنية من قبل BEIRUT ART FAIR ورئيس لجنة الحكام لهذه النسخة من الجائزة، وسيعرضون أعمالهم في المعرض من 20 إلى 23 أيلول 2018. أما اسم الفائز بجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي لعام 2018 فسيُعلَن عنه في اليوم الأخير من المعرض وستختاره لجنة حكام مؤلفة من اختصاصيين عالميين في مجال التصوير الفوتوغرافي هم: تريستان لوند (رئيس اللجنة)، مستشار فني متخصص في التصوير الفوتوغرافي ومنسق قسم الاكتشاف في معرض Photo London؛ أوريلي بتريل (خبيرة مرافقة)، أستاذة ورئيسة قسم التصوير الفوتوغرافي في جامعة جنيف للفنون والتصميم وعضو مؤسس في مختبرات أبحاث A Broken Arm وEcho؛ نتالي عكاوي، شريكة ومديرة في Beirut Art Residency، وعضو مؤسس في CUB Gallery؛ إليزابيث كوتورييه، ناقدة فنية، منسقة فنية، وصحافية، مؤلفة كتاب L’Art Contemporain، وهو من الكتب الأكثر مبيعاً حول الفن المعاصر؛ أنطوان حداد، صاحب معرض ARTLAB.