احتفلت شركة «بلاس بروبيرتيز - PLUS PROPERTIES» للتطوير العقاري، بانتهاء العمل وتسليم مشروع «THE PEARL BY GC» في لارنكا - قبرص، الذي انطلقت الأعمال فيه قبل قرابة سنتين. شكّلت الحفلة مناسبةً لتُنظم الشركة جولةً، لـ150 شخصاً حضروا من لبنان، على مشاريعها السكنية في لارنكا.هم مجموعة من اللبنانيين، بينهم عددٌ من الأجانب، يملكون «امتياز» شراء شقق في الخارج - إضافةً إلى تلك التي يملكونها في لبنان. قرّروا توظيف أموالهم في قبرص، فوجدوا «ضالتهم» في شركة «بلاس بروبيرتيز» - PLUS PROPERTIESالتي تُطور مشاريع سكنية في الجزيرة المتوسطية منذ الـ2014 بعد أن جارت الأزمة الاقتصادية والركود العقاري في البلد عليها، مُجبرةً إياها على البحث عن خيارات أخرى.

محفّزات للشراء
عند السابعة من مساء الأحد 22 أيلول، التقوا في مرفأ بيروت، قبل انطلاق رحلتهم القصيرة إلى لارنكا - قبرص. قرابة 150 شخصاً دعتهم «بلاس بروبيرتيز»، يتوزعون بين أفراد سبق لهم أن اشتروا شققاً في قبرص من الشركة، وزبائن مُحتملين، وأصدقاء لـ«بلاس بروبيرتيز» وإعلاميين وصحافيين. شارل، كان واحداً من رُكّاب تلك الباخرة. هو لبناني - كندي، اشترى شقتين في مشاريع «بلاس بروبيرتيز»، ويبحث في شراء المزيد أيضاً. لماذا؟ «أرخص بكتير من لبنان، وخصوصي كمعيشة بقبرص»، يقول الرجل الذي أقنع شقيقته أيضاً باستملاك وحدة سكنية. يستفيد اللبنانيون من المُحفزات المتنوعة التي تُمنح لهم ليُقدموا على هذه الخطوة، وتتنوع أسبابهم لشراء الشقق، التي عدّدها المدير التنفيذي لشركة «بلاس بروبيرتيز» جورج شهوان خلال العرض الذي قدّمه للحاضرين على الباخرة: «دولة أوروبية قريبة من لبنان، طقس متوسطي، أمان واستقرار، يسمح التملك بالحصول على الإقامة والجنسية (تبعاً لكلفة العقار)، سهولة تأجير الشقة، فائدة قرض شراء الشقة منخفضة، القلق من مصير الودائع في لبنان، فيعمد البعض إلى إخراج قسم منها إلى أسواق أجنبية، الهجرة وتأسيس الأعمال». علماً أنّ شهوان نفسه، أكّد خلال العرض أنّ الوضع المالي والاقتصادي في لبنان، «أفضل وقت بتاريخ البلد، ليقوم الفرد بمفاوضات لشراء الوحدات السكنية».

لماذا قبرص؟
قد يؤخذ على شهوان اختياره المُساهمة في تنشيط السوق الاقتصادية في قبرص، وتشجيع اللبنانيين على «الهروب» من البلد، في وقت تتعمّق فيه الأزمة في لبنان. فمن أصل 300 شقة، باعت «بلاس بروبيرتبيز» قرابة 230 شقة للبنانيين. إلا أنّ شهوان يجد «مُبرّراً» لاستثماره في قبرص، شارحاً كيف أنّه «لا أرى بوادر حلّ قريب للأزمة في لبنان. لذلك، الخيار الوحيد لدينا في الوقت الراهن، هو إطلاق عملية إدارة أزمة، وتقليص حجم أعمالنا في لبنان، والبحث عن فرص استثمارية في الخارج تسمح لنا أيضاً بتوظيف يد عاملة لبنانية»، فكانت قبرص الخيار المثالي لتنفيذ المشاريع الاستثمارية، خاصة بعد إقرار «نظام ضرائبي مُشجع للشركات، وعدم وضع ضريبة على الأرباح». حالياً، تبلغ مشاريع «بلاس بروبيرتيز» 31 مشروعاً، «سُلِّم 9 منها، 7 في لارناكا و2 في ليماسول».
تبلغ مشاريع «بلاس بروبيرتيز» في قبرص 31 مشروعاً، سُلّم 9 منها


مع الوصول إلى لارناكا، جال المدعوون على مشاريع الشركة فيها، أكانت تلك التي جرى الانتهاء منها، أو حتى التي لم تُباشر أعمال البناء فيها. تحدّث شهوان عن «نوعية البناء وجودته»، وكيف درست الشركة مُتطلبات السوق واللبنانيين، مُقدّمة وحدات تتناسب مع كلّ المستويات: الحجم، الموقع، السعر… كانت جولة «تمهيدية» قبل بلوغ المحطة النهائية والرئيسية من زيارة قبرص: تسليم مشروع «THE PEARL BY GC» في منطقة ماكنزي - لارنكا. يبعد المشروع أمتاراً قليلة عن الشاطئ، ويتألف من مبنيين مع مسبح صغير مُشترك، ويوفر خدمات الحراسة على مدار الساعة، بالإضافة إلى مواقف تحت الأرض. الاتفاقية التي عقدتها «بلاس بروبيرتيز» مع أربعة مصارف في قبرص، القائمة على تقديم قروض للعملاء لشراء شقق غير جاهزة، كانت عاملاً مُشجعاً للناس على الشراء. PEARL BY GC» THE» استفاد من هذه الشراكة، فمع تسليم المشروع، كانت قد بيع 75٪ من وحداته السكنية، التي تبدأ مساحاتها من 65 متراً مربعاً.
حضر الافتتاح نواب ووزراء قبارصة، محافظ لارنكا، رجال أعمال، مصرفيون، وسطاء عقاريون، زبائن الشركة في قبرص، ونُقل الاحتفال مُباشرة على الهواء من ثلاث محطات تلفزة قبرصية. شكر محافظ لارنكا أندرياس فيراس، شهوان على «تسويق قبرص ولارنكا، خاصة في جميع أنحاء العالم، وهو اليوم من أكبر المطورين وأنجحهم في المدينة». أما شهوان، فوصف «THE PEARL» بأنّه «يتمتع بمعايير عالية جداً تميزه عن باقي المشاريع في المنطقة، وهو يعَدّ اليوم أيقونة منطقة ماكنزي السياحية».