"البصمة الكربونية" ظاهرة يتحدث عنها كثيرون ولكن قلة فقط يدركون تأثيراتها لا سيما مع عوارض تغير المناخ. البصمة الكربونية هي المؤشر الذي يتم من خلاله قياس كمية انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون الناتجة من حرق مواد البترول ومشتقاته والغاز الطبيعي والفحم الحجري المستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربائية ووسائل النقل المختلفة اضافة الى الانشطة الصناعية. ويكون التخفيف من البصمة الكربونية عبر تطوير المشاريع البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح اضافة الى اعادة التحريج. من هنا، أطلق بنك عوده مبادرة "My Carbon Footprint" أو "البصمة الكربونيّة" بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP).
يتألّف مشروع "My Carbon Footprint"، الذي سيبدأ مرحلته التجريبيّة بالتعاون مع مدرستَي الحكمة والمقاصد، من شقّين: الاول هو معالجة مشكلة تغيّر المناخ، والثاني توعية الأولاد والشباب من عمر 10 إلى 15 سنة على حسن استعمال مصادر الطاقة. هذا وأطلق بنك عوده موقعاً إلكترونيّاً مصغّراً (microsite) عنوانه www.my-cfp.com. يهدف الموقع الى تشجيع الشباب على مراقبة وتقليص نفقات الطاقة في منازلهم. كما سيتيح الموقع للمراهقين والشباب إعداد بيانات متعلّقة باستهلاكهم للكهرباء والورق والغاز والمحروقات، وذلك خلال فترة ممتدّة على أربعة أشهر ابتداءً من 1 شباط 2016.