أظهرت دراسة قادتها شركة «أسترازينيكا» وتناولت لقاحها المضاد لفيروس «كورونا»، أن المخاطر الإضافية من تكوّن جلطات دموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية بعد الجرعة الأولى من اللقاح، تكون ضئيلة وأنها لا تزيد بعد الجرعة الثانية.
وخلصت الدراسة التي نشرتها دورية «لانسيت» الطبية، إلى أن المعدّل التقديري للتجلّط الدموي مع متلازمة نقص الصفائح بعد الجرعة الأولى بلغ 8.1 في المليون لدى من تلقّوا الجرعة الأولى من اللقاح، ولا يزيد المعدّل بعد الجرعة الثانية.

وقالت الشركة إنه بعد الجرعة الثانية، بلغ المعدّل 2.3 في المليون، بالمقارنة مع المعدّل لدى من لم يتلقّوا اللقاح.

وشهد لقاح «أسترازينيكا» عدة انتكاسات منها تأخر الإنتاج وحالات نادرة من الآثار الجانبية الحادة، مما دفع عدة دول إلى وقف استخدام اللقاح. كما أجرت جهات تنظيمية تحقيقات في الأمر.

وجاءت النتائج التي ظهرت اليوم، بعد تقييم حالات مسجلة حتى 30 نيسان على أن تكون الإصابة قد وقعت خلال 14 يوماً من تلقّي الجرعة الأولى أو الثانية من اللقاح، استناداً إلى قاعدة بيانات «أسترازينيكا» العالمية للسلامة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا