محمد حسين فضل الله: الأب والبنون

  • 0
  • ض
  • ض

أمس، ودّع لبنان العلّامة السيد محمد حسين فضل الله. جالت الضاحية الجنوبيّة لبيروت مع جثمانه في ذاكرتها كمن يقف أمام المرآة. ورافقها في تلك الرحلة أحبّاء من لبنان والدول العربية والعالم، عبّر معظمهم عن إكبار الانفتاح والتنوير والمشاركة في إنتاج مقاومة الاحتلال... وغيرها من العناوين التي عُرف بها الراحل. على الرغم من الحشود الكثيفة، بدت مسيرة التشييع جنازة يشارك فيها الأهل والجيران. فمعظم المشاركين، من النساء والرجال، من الشيوخ والشباب، تحدّثوا عن معرفة الراحل شخصياً والشعور بـ«أبوّته»، ولم يخفِ كثيرون، وهم يحتفون بفكره أن يمتدحوا انفتاحه، كأنهم يعبّرون عن شوق إلى حوار يدركون أن أحد مواعيده قد مضى

0 تعليق

التعليقات