اتهمت النائبة بهية الحريري أمس خصومها في صيدا بمحاولة «إلغاء الانتخابات، ومنع الوصول إلى المراكز الانتخابية»، وُوجهت بـ«تصميم عند الناس على ممارسة حقّهم وواجبهم». وأكّدت الحريري أن «التعديات على المواطنين أدت إلى ردّ فعل عكسي». وقالت الحريري إن الاتهامات التي وجّهها النائب السابق أسامة سعد إلى تيار المستقبل بشراء الأصوات هي نفسها «التي يستخدمها السيد أسامة منذ عام 1992 كالأسطوانة. الصوت ليس للبيع والشراء، وهذا عيب وإهانة للناس، الناس لا يُباعون وصيدا ليست للبيع، أهل صيدا أحرار، يعرفون أن يختاروا، ويعرفون من يخدمهم ومن يستخدمهم، وعيب هذا الكلام بحق الناس وبكرامتهم، ونتيجة هذا الكلام الناس يحاسبون». ولفتت الحريري إلى أن المدينة يجب أن تلمّ شملها بعد انتهاء العملية الانتخابية، «ونحن نمدّ يدنا للجميع، وعلينا أن نقوم بمحاولة، لأننا كلنا أولاد بلد واحد». وعن فشل التوافق في المدينة، قالت الحريري إنّ فريقها السياسي اختار المرشح محمد السعودي لأنه «عملي ومحبوب من أسامة، (...) وقد طلب أسامة تعديلاً ولجأ إلى المفتي وتجاوب مع مبادرة الرئيس بري، لكنه في النهاية قلب الطاولة قبل أن يعلم ما هي المبادرة. هذا واضح».