لم تنتفض «روتانا» من تبعات الأزمة المالية حتى اليوم. كبرى شركات الإنتاج ما زالتْ تحاول الخروج من مأزقها، الذي أجبرها على دمج بعض قنواتها، وتخلّيها عن عدد من النجوم والموظفين. ودخول مردوخ على الخط، قد يبدّل المشهد العام المقبل. خلافاتٌ عدة، وصلتْ إلى المحاكم، شهدها الوسط الفني في 2009. أبرز تلك المشاحنات كانت بين فضل شاكر وراغب علامة، وبين سيرين عبد النور وجان ماري رياشي، وبين طوني قهوجي وشذا حسون، وبين رندلى قديح والمغنية قمر، وبين ألين خلف وخطيبها أحمد الصباغ... فيما باءت مصالحة أحلام وشمس بالفشل. كذلك، رفع مواطن لبناني دعوى قضائية ضد محمد اسكندر، مطالباً بإيقاف أغنيته «قولي بيحبني»، بتهمة تحريضها على الإرهاب والعنف ضد المرأة! كذلك رفع والد الراحلة سوزان تميم دعوى ضدّ مسلسل «ليالي» لتقاطع أحداثه مع حياة ابنته. وألقت السلطات الفرنسية القبض على الشاب مامي بتهمة الاعتداء على عشيقته السابقة إيزابيل سيمون، وإجبارها على إجهاض جنينها. كما ألقت السلطات السويسرية القبض على المخرج رومان بولانسكي، عند حضوره إلى سويسرا لتسلّم جائزة في «مهرجان زوريخ السينمائي». أما التهمة، فتعود إلى عام 1978 حين فرّ من أميركا، إثر اعتقاله بسبب إقامة علاقة جنسية مع قاصر. وأخيراً، تصدرت أزمة نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير مع جريدة «البلاغ»، التي اتَّهمت الفنانين الثلاثة بتورّطهم في «شبكة مثليّين»، اهتمام الشارع المصري.