رغم ظروف العراق، تبدو الثقافة أداة مقاومة وإسمنتاً للوحدة الوطنيّة. وفي سوريا نلاحظ بروز مبادرات مستقلّة، مثل مهرجاني Dox Box و«جبلة»، لتفتح كوّة في المشهد القاحل الذي يرحل كباره. الرقابة تبقى سيّدة الموقف عربيّاً، لكن الوضع ساء في الأردن حيث حوكم الكتاب وصودرت أعمالهم. وفي السعوديّة عادت «الهيئة» بعد رهانات فاشلة على وزير الثقافة الجديد عبد العزير خوجة. أما بيروت، فلم ينعكس «الهدوء النسبيّ» فيها على الحياة الثقافيّة التي بقيت أسيرة المناسبات