السيستاني: استهداف طائفة معيّنة يعيدنا إلى المربع الأوّل
حذر المرجع الشيعي علي السيستاني، أمس، من خلال المتحدث باسمه الشيخ أحمد الصافي، المسؤولين العراقيين من خطورة التفجيرات الأخيرة التي «قد تعيد البلاد إلى المربع الأول». وقال، خلال خطبة صلاة الجمعة في مرقد الإمام الحسين في كربلاء، «أحذّر المسؤولين من أن استهداف الأبرياء ومن طائفة معينة، هدفه إعادتنا إلى المربع الأول وإذكاء نار الطائفية وإثارة البلبلة»، في إشارة إلى موجة التفجيرات الأخيرة التي استهدفت، في معظمها، مناطق ومساجد عراقية شيعية.
(أ ف ب)

المالكي يزور واشنطن «للشكر»

كشف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي (الصورة)، أمس، أن هدف زيارته المقررة في 21 من الشهر الجاري إلى واشنطن هو تقديم الشكر إلى الولايات المتحدة لـ«التضحيات التي قدّمتها دعماً للشعب العراقي». وأشار، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، إلى أنه يعتزم عرض خطته للتفاوض مع حكومة إقليم كردستان لتسوية الخلافات. واتهم المالكي حكومة أربيل بـ«إثارة الاستفزاز»، بما في ذلك إعلان مسوّدة الدستور الكردي. كذلك حمّلها مسؤولية «عمليات تمرد مسلحة تقوم بها ميليشيات كردية».
(الأخبار)

إعدام البريطانيّين انتقامٌ من الأميركيّين!

كشفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أمس، أنّ الرهينتين البريطانيتين في العراق، وهما جيسون كروسويل وجيسون سويندلهيرست، قد قُتلا على أيدي خاطفيهم قبل أيام، بسبب تعرّض أحد رجال ميليشيا «عصائب الحق»، المحتجز لدى قوات الاحتلال الأميركي للتعذيب حتى الموت، وتجاهل السفارة البريطانية لدى بغداد مطالبها بإخلاء سبيل سجنائها. ونسبت الصحيفة إلى مصدر عراقي «مقرّب من التيار الصدري» في بغداد قوله إن «الغضب الذي انتاب الجماعة الخاطفة (عصائب الحق)، هو من جرّاء ما تردد عن وفاة أحد رجالها تحت التعذيب، ورفض إخلاء سبيل سجنائها، وهو ما قادها إلى إعدام البريطانيَّين رمياً بالرصاص».
(يو بي آي)