عزّى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي بشهداء عدوان القنيطرة، وأشار في رسالة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أنه «يجب أن يدرك الإسرائيليون أن الدماء الطاهرة للشهداء ستولد المئات من أمثالهم وستضاعف قوة حزب الله أمام الظلم والفساد والطغيان».
ورأى زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، أن استشهاد جهاد مغنية «سيضيء لأصحابه درب الجهاد ضد العدو الإسرائيلي البغيض»، مضيفاً: «عسى الله أن يجعل من هذه الدماء الطاهرة بداية لزوال دولة الشر المطلق».
بدوره، أكد العماد ميشال عون، على حسابه على تويتر، أنه «لم نكن بحاجة لمجزرة القنيطرة لنكتشف سلوك إسرائيل الإرهابي، فهذا مسارها التاريخي، قتل وإرهاب وتدنيس للمقدسات. تعازيّ لسيد المقاومة ولذوي الشهداء». وقال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إن «المعركة بين محور المقاومة والعدو الصهيوني مفتوحة على كلّ الاحتمالات، وما تقوم به إسرائيل من عمليات عدوانية ودعم مكشوف للمجموعات الإرهابية المتطرفة، تعبير عن الهلع الصهيوني من تنامي قوة محور المقاومة».
ونعى أمين عام التيار الشعبي التونسي محمد زهير حمدي شهداء المقاومة، مؤكّداً أن «دماءهم الطاهرة لن تكون إلا وقوداً يصبّ على نار المقاومة فيزيد المجاهدين عزيمة وإصراراً على دحر العدو وعملائه عن فلسطين وعن كل شبر من الأرض المحتلة».
وتلقت قيادة حزب الله اتصالات تعزية من كل من الرئيس السابق ميشال سليمان، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الوزيرين السابقين وديع الخارن وجان لوي قرداحي.