ـــــ حرصت قطر على أن تكون غزّة حاضرة في القمة العربية العادية، ربما تعويضاً عن رفض الجامعة العربية القمة الطارئة التي دعت إليها في كانون الثاني الماضي إبان عدوان «الرصاص المصهور» على القطاع، فتحت شعار القمة الذي كانت تعرضه الشاشات داخل قاعة الاجتماعات، برزت عبارة «غزّة العزّة».ـــــ تأخرت القمة نصف ساعة عن موعد انعقادها، ما دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم (الصورة)، لأن يقول ممازحاً، رداً على سؤال عما إذا كانت هناك مشاكل: «نعم هناك مشاكل، إنهم (القادة) لم يأتوا بعد».
ـــــ كان من المفترض، بحسب جدول أعمال المؤتمر، أن تختتم الجلسات الصباحية للقمة في تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً، على أن تكون كلمات الوفود محدّدة زمنيّاً بسبع دقائق لكل وفد، غير أن لا أحد التزم بالجدول، ما أخّر الجلسة الصباحية إلى الساعة الخامسة بعد الظهر بتوقيت الدوحة.
ـــــ اشتكى الإعلاميون في المركز الإعلامي من ضيق المساحة، وقلّة أجهزة الكومبيوتر والكراسي، فكان هناك نحو 150 جهازاً لأكثر من 700 صحافي جاؤوا لتغطية القمتين: العربية، والعربية ـــــ اللاتينية. حتى إنه حدث تلاسن بين بعض الصحافيين للحصول على كرسي.
(الأخبار)