كان وزير الاتصالات جبران باسيل متحمساً لفكرة خفض الأكلاف الضريبية وغير الضريبية، التي تثقل فاتورة الخلوي في لبنان، وتجعلها الأغلى على مستوى المنطقة بلا أي منازع... إلا أن حملة «تهويل» قادها الرئيس فؤاد السنيورة في خضمّ مناقشات البيان الوزاري، دفعت الوزير الجديد إلى التراجع بسرعة، والقبول بعدم مقاربة هذا الملف نهائياً، إلا بعد إنجاز المزايدة المؤجّلة لبيع رخصتي الهاتف الخلوي وموجودات الشركتين القائمتين.فقطاع الاتصالات، بحسب الرئيس السنيورة، يجسّد مصدر الدخل الأساسي، وشبه الوحيد، للخزينة العامّة بالعملات الأجنبية، إذ تبلغ حصة الخزينة من العائدات المحققة في نهاية العام الماضي حوالى 1678 مليار ليرة (1113 مليون دولار)، منها حوالى 600 مليون دولار من الهاتف الخلوي، وبالتالي فإن خفض الأكلاف «الزائدة»، التي يشكو منها المشتركون، سيؤدّي إلى تراجع قيمة هذه العائدات، تتمة




























البحر لا يضحك: 150 غريقاً في 120 يوماً العام الماضي والحوادث مرجّحة للارتفاع هذا العام


الصين تطيح أميركا بعد مئة عام من السيطرة الصناعيّة على الناتج الكوني


أميركا تنقل «سلاح العراق» إلى جورجيا وإسرائيل تتمسّك بتسليح تبيليسي

نبيه برّي ساحر السياسة ومهندس النظام الذي يخلّف الثعالب جائعةً ومنهكة

محمود درويش في عيون الشباب: أحببناه شاعراً... وكرهنا نجوميّته

الصيف يزيد مخاطر «حبّة الجمال»: الشمس قد تحوّل الشامة إلى ورم خبيث

هكذا كشفت صحافيّة أميركيّة وجود «مقبرة الأرقام»: أوفدها أبو جهاد عام 1982 لتقصّي الحقائق