اتّهم المرتزق البريطاني سيمون مان، الذي يحاكم في مالابو بتهمة محاولة الانقلاب في غينيا الاستوائية، رجل الأعمال البريطاني اللبناني الأصل، إيلي خليل، بأنه الرأس المدبر للانقلاب. وقال مان، في اليوم الثالث والأخير من محاكمته، إن إيلي خليل «كان قادراً على العمل واتخاذ أي قرار كان من دون استشارتنا. بالنسبة إلى المال كان يعطي ما يريد، ساعة يريد». وأوضح أن محاولة الانقلاب التي تم إفشالها في آذار 2004 بلغت كلفتها «ما يقدر بعشرين مليون دولار».وأضاف سيمون مان إن إيلي خليل يتحمّل «مسؤولية هائلة» عما حدث. وأوضح أن خليل «كان فوق الجميع. ما من شيء كان يمكن أن يحصل من دون موافقته». وكان سيمون مان، الذي يحاكم مع عدد من مواطني غينيا الاستوائية، وبينهم وزير سابق ورجل أعمال لبناني مقيم في غينيا الاستوائية، قد ادّعى أن ابن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، مارك، ضالع بدوره في تمويل محاولة الانقلاب، وهو «جزء أساسي من المجموعة» المتورطة.
(أ ف ب)