أكّدت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي مساء أمس نية رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، طرح صفقة التبادل مع حزب الله للتصويت في جلسة الحكومة الأسبوعية غداً الأحد. وفيما رجّح مراسل المحطة إقرار الصفقة، قالت القناة الثانية إن الأمر سيكون مرتبطاً بالتقرير الذي سيقدّمه حزب الله عن رون أراد، لجهة التزامه معايير الدقة الاستخبارية (التفاصيل ص 18).وكانت تقارير صحافية قد أثارت صباحاً علامات استفهام بشأن فرص طرح الصفقة على التصويت غداً. وأشارت التقارير إلى أن جدول أعمال الجلسة الحكومية الذي تسلّمه الوزراء ينص على «مناقشتها» لا حسمها أو التصديق عليها. ورغم أن مصدراً في مكتب رئاسة الحكومة شدّد على عدم وجود نية لدى أولمرت للتسويف، فإنه لم يستبعد إمكان تأجيل بتّها يوماً أو يومين.
وفيما لم يرشح حتى الآن ما يشير إلى موقف أولمرت، الذي يدّعي التردّد، من الصفقة، استبعد معلّقون إسرائيليّون عدم إنجازها بعدما تبلور الاتفاق بشأنها، عازين ذلك إلى ما سمّوه «أخلاقيات صفقات التبادل».