يبدو أن الدوحة تسعى إلى استكمال المصالحة العربية ـــــ العربية على أعلى مستوى، بعد نجاحها في إحداث اختراق على الساحة اللبنانية. وما راج في الأسبوع الماضي عن مساعٍ قطريّة للتوفيق بين سوريا من جهة، ومصر والسعوديّة من جهة ثانية، توّجه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد. وفيما ذكرت وكالة الأنباء السوريّة «سانا» أن اللقاء تناول التطورات في المنطقة، أكد مصدر دبلوماسي قطري لوكلة «يونايتد برس انترناشونال» أن البحث تناول «المصالحة العربية ـــــ العربية».وقال المصدر إن «البحث تناول تطوير العلاقات بين البلدين والعلاقات في المنطقة وتطورات الوضع اللبناني في إطار المصالحة اللبنانية بمبادرة قطرية وبدعم سوري» والأوضاع في الأراضي الفلسطينية وعملية السلام بين سوريا وإسرائيل.
وأضاف المصدر أن «الأيام المقبلة ستشهد تطورات لافتة في إطار المصالحة العربية العربية التي تقوم بها دمشق باعتبارها رئيسة للقمة العربية وتدعمها دولة قطر»، متوقعاً انفراجاً قريباً في العلاقات السوريّة ـــــ المصريّة والسوريّة ـــــ السعوديّة.
ووصل نائب الرئيس الإماراتي رئيس الحكومة محمد بن راشد آل مكتوم إلى دمشق في زيارة قالت وكالة الأنباء الإماراتية إنها «خاصة»، التقى في بدايتها الأسد، الذي من المقرّر أن يبدأ الأحد زيارة إلى الإمارات العربية ينتقل بعدها يوم الثلاثاء إلى الكويت.