فصول المسرحيّات والعنتريّاتتركها النائب علي بزي لزميله عمار حوري، رداً على وصفه لما جرى في مجلس النواب يوم الثلاثاء بأنه فصل «من مسرحية تراجيدية سيّئة الإخراج»، وقال له: «إن الرئيس نبيه بري مخرج أصيل يدير المشهد والطاقم والزوايا بإحساس الأستاذ الكبير وبمسؤولية من أجل خلاص الوطن والشعب. هو للوطن الجمع والوصل في زمن تأبّط فيه الصغار لغة الفرقة والفصل، هو للوطن سياج وسنبلة وسماء وقامة وقمح وقصيدة».

أعجوبة الأعاجيب
هي في رأي شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، نصر الدين الغريب، قول «الأصوات النشاز في هذا العالم العربي، أن من وافق على إطلاق سراح الضباط الأربعة كان قاتلاً للحريري، ومن يصوّت لبعض التيارات السياسية كان مشاركاً أيضاً». وقال بعد زيارته، على رأس وفد من المشايخ، الرئيس إميل لحود: «الرئيس الحريري كان رجل دولة ورجل إنماء، وخسرنا باستشهاده خسارة كبرى، لكن الخسارة الأعظم من بقي وراءه».

للتركيبة ثلاث قوائم
لذلك سأل النائب السابق ناظم الخوري: «هناك رئاستان موجودتان في ظل غياب الرئاسة الأولى، فلماذا يبقى هذا المركز شاغراً وخاضعاً للمساومة والابتزاز؟». وإذ طالب بـ«انتخاب رئيس جمهورية قوي بالدستور والوفاق»، قال: «ليس هناك شارع قوي في لبنان يصنع رئيساً على حساب فئة أخرى»، وأبدى تشاؤمه من إمكان الحل، ورأى أن «الطريق مسدود»، آسفاً للوضع الراهن حيث «لا الدستور مطبّق ولا وحدة على الصعيد الوطني، بل تشرذم».

بعد تساقط المبادرات تباعاً
رأى رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن، أنه «لم يعد مسموحاً بمغامرات جديدة غير مجدية ومختلف على دستوريتها كما على أولويتها». وطالب بالاتفاق «على دستورية الحوار ــــ مع تسليمنا بقيمة مبدأ الحوار ــــ وعلى أولوية الخطوة في ظل الانقسام الحاد بشأن أولوية انتخاب الرئيس وصلاحياته وعلى سلّة التفاهمات وقانون الانتخاب ...»، قائلاً إن «الاتفاق على سلّم أولويات الحل يمكن أن يحقق الحل، أما عدم الاتفاق على ذلك فسيبقي لبنان في دوامة الفراغ والمجهول».

التدويل لدعم التعريب!
نتيجة توصل إليها النائب هنري حلو، رداً على سؤال عن الاتصالات والاجتماعات واللقاءات التي تحصل في الخارج لبحث ملف لبنان، إذ رأى أن ذلك «يتمحور حول مساعدة لبنان للوصول إلى حل». ونفى «أن يكون اجتماع الكويت قد أدخل أزمة لبنان في التدويل»، مردفاً: «التدويل موجود وهو واضح في إجماع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية على دعم المبادرة العربية. ولكن هذا التدويل يدخل في إطار اهتمام الدول الأجنبية بمساعدة لبنان، ولكن بدعم المبادرة العربية، أي دعم التعريب».

مصلحتي الشخصية في اعتماد النسبية
صاحب هذا القول هو عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس إده، الذي زار أمس البطريرك الماروني نصر الله صفير، وسلّمه مذكرة عن «الفوائد والنقاط الإيجابية في الدائرة الفردية»، مشيراً إلى أن هذه الأخيرة «تسمح بمحاسبة المرشحين من جانب الشعب، وتمنع الرشوة وتزيد إمكان الرقابة، ويكون للناخب صوت واحد يقترع من خلاله لمرشح واحد... فيما بقية القوانين المقترحة قائمة على حجم الزعماء ومصالحهم».

موقف مستغرب
أبداه رئيس المؤتمر الشعبي، كمال شاتيلا، من «مسايرة بعض المسؤولين في المملكة العربية السعودية للموالاة التي تضم بين أطيافها أصحاب اتجاهات تقسيمية»،
وقال: «إذا كان البعض في الموالاة ذا اتجاه وطني، فإن آخرين فيها يسايرون العرب شكلاً فيما قلوبهم مع الأجانب والمشاريع التدويلية، وهذا لا يعبّر عن التوجهات الفعلية للمملكة». وإذ أبدى تفهّمه لرغبة السعودية في إنقاذ لبنان، تمنّى عليها تصحيح موقفها «ليكون أكثر عدلاً بين الموالاة والمعارضة».