حيفا ــ فراس خطيبكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن صفة جديدة لرئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير، وهو «العاشقة بامتياز»، مشيرة إلى أن كونها متزوجة وأماً لطفلين لم يمنعها من خوض «مغامرة غرامية ممنوعة» مع القيادي في الحركة الصهيونية دافيد ريمز، المتزوج هو أيضاً.
ونشرت الصحيفة رسائل غرامية قديمة وجدت في أرشيف حزب «العمل»، وكتبت في إحداها عام 1946 لريمز «هل تعلم كم أنت غالٍ عليّ؟ هل تعرف كل ما في قلبي؟ لو كنت سألقاك اليوم، كنت سأقول كل شيء».
التقى الاثنان عام 1924 أيام الاستيطان الصهيوني، وكان ريمز مديراً لشركة «سوليل بونيه» لشق الشوارع، ومائير موظفة في قسم الحسابات في الشركة وزوجها كان وكيلاً للشركة في الخارج. كان سكان المستوطنات الصهيونية على علم بأن ريمز «أبدع في إبعاد الزوج عن زوجته»، حيث انفصلت مائير عن زوجها، لكنها لم تطلقه رسمياً ومات عام 1951.