الطريق نحو الذهب لا يخلو من مصاعب في عالم الرياضة. وبرغم أن هذا الطريق في رياضة الوثب الطويل يقتصر على بضع خطوات يخطوها اي متنافس، قبل أن يقفز في حوض الرمل، إلا أنه يبقى بدوره شاقاً، بحيث إن التركيز يجب أن يصل إلى حدوده القصوى في كل خطوة، مغبة الوقوع في الخطأ قبل المرحلة الحاسمة، وهي القفز بكل ما أوتي الرياضي من قوة ليصل إلى أبعد نقطة، ويتفوّق على المنافسين ليطوّق عنقه بالذهب.
لا يفرق هنا عند الابطال إن انغمسوا في الرمال ما دام الهدف هو الذهب. في هذه الحالة يتحوّل الرمل ذهباً، وكلما كانت النقطة التي يصل إليها المتسابق أبعد، كان الذهب أثمن. هنا الألمانية سوثيني تاروم موغينارا تجسّد هذه الصورة خلال بطولة أوروبا لألعاب القوى داخل قاعة في براغ التشيكية.