بدت المرشّحة الديموقراطيّة إلى الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة، السيناتور هيلاري كلينتون، على وشك البكاء، بعدما عقد التأثّر لسانها إثر لقاء انتخابي في ولاية نيوهامشير أمس (التفاصيل).فعند سؤالها عن كيفيّة استمرارها حتى الآن، أجابت كلينتون، محاولةً حبس دموعها، «ليس سهلاً، ولا أستطيع أن أفعل ما أفعله لو لم أكن أؤمن به بشغف». وأشارت إلى أنّها «مسألة شخصيّة بالنسبة لي، ليست مجرّد قضيّة سياسيّة»، مضيفةً بصوت مضطرب «البعض يظنّ الانتخابات لعبة، لكنّها تتعلّق ببلادنا، وبمستقبل أبنائنا».
وأكّدت كلينتون، في مقابلة بثّها تلفزيون «سي بي أس» في وقت سابق، أنّها لن تتخلّى عن السباق الرئاسي حتى لو خسرت مجدداً في نيوهامشير اليوم، بعدما كان منافسها لنيل بطاقة ترشيح الحزب الديموقراطي، السيناتور باراك أوباما، قد حسم معركة مجالس الناخبين في ولاية أيوا. وقالت «مهما حصل غداً (الثلاثاء)، سنكمل وسنواصل المسيرة حتى نهايتها في 5 شباط» المقبل، الموعد الذي يشهد الانتخابات التمهيديّة في 20 ولاية، بما فيها نيويورك وكاليفورنيا.
(أ ف ب)