أصبحت حياة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو هدفاً لمنافسة حامية بين هوليوود، عاصمة السينما الأميركية، وبوليوود، عاصمة السينما في الهند.وأعلنت المنتجة الباكستانية أنيلا خان عزمها على إنتاج فيلم عن حياة بوتو واغتيالها في 27 كانون الأول الماضي، مشيرة إلى أنها طلبت من المخرج الهندي ماهش بهات مساعدتها.
وأوضحت المنتجة أن الفيلم لا يزال مشروعاً في الاستوديو حيث يتعيّن أولاً الحصول على موافقة أسرة بوتو نفسها، التي تلقت عرضاً من الممثل والمخرج والمنتج الأميركي روبرت ريدفور لتقديم مشروع مماثل، موضحة أن القرار أصبح الآن في يد الأسرة.
ويتردّد أن بوتو كانت قد وعدت ردفورد بأنه سيكون صاحب أول فيلم ينتج عن حياتها، إلا أن أنيلا خان أوضحت أن ما يهمها هو أن يخرج هذا الفيلم للنور تكريماً لبوتو بشكل يليق بها، بصرف النظر عن الجهة التي تقوم بذلك.
(د ب أ)