زياد الرحباني







إنَّا نُفهِمُكمْ بالحُسْنَى

عَمَّمتُم قصّةَ أطفالٍ

الرابعَ عشَرَ لن يصمد

فَضُبُّوا حكومَتَكُم خَفَرا

رُدّوا العلّوشَ وشهَيِّب

أتُعقَل نائلةُ مُعوّض ً

كان المساطيلُ ثلاثة

وَالجعجعُ بَختُنا ليلياً

طبعاً سيُجاوبُ وهّابٌ

الذِلّةُ هَيهاتٌ مِنَّا

ليس البلدُ لَكُمُ وعَلى

شعبٌ يشتُمُكُم في الظُلمة

يُطعمُهُ بَربَرُ يومياً

كَسَرَ العربيةَ «جورجُكُمُ

فالأهبلُ نعتٌ والأهبَلْ

فَعْلُن فَعِلُن مَفْعولُن

بَيتٌ مِثلُكُمُ لا معنى

لَن يَنظُمَهُ عمرو موسى


الوقتُ الباقي قليلْ

عن شَيطانِ التفاصيل

حتى أوَّلْ إبريل

ما عادَ البالُ طويل

خَفِّفوا عنّا التهويل

والعلّامةُ ميخائيل؟

زِدتم عددَ المساطيل

كيف أطلَقهُ إميل؟

أو إذا شِئتُم قنديل

وبكُم قيدَ التحصيل

رِقابِكُمُ طويل

يسهَرُ «ضيّ القَنَاديل»

ثمَّ يُلبِسُهُ عَقيل

بوشٌ» وهذا دليل

أيضاً أفعَلُ تفضيل

فَعْلُن فَعِلن مَفَاعيل

لا يصلُحُ للتدليل

لا الربَّ ولا التدويل