انتظر التايلانديّون من الرئيس الجديد لحكومتهم، ساماك سوندارافيج، بياناً وزاريّاً لمعرفة ما ما ينتظرهم من سياسات حكوميّة في الميادين الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة، فأتاهم السياسي ـــــ الطاهي الشهير بعهدٍ بعدم السماح «لشيء صغير» مثل شغله منصب رئيس الوزراء، بمنعه من ممارسة شغفه الحقيقي... الطهو.فبعد دقائق من التصويت على اختياره أوّل من أمس لرئاسة الوزراء، تعهّد سوندارافيج، السياسي اليميني، إحياء عرضه الأسبوعي للطهو الذي توقّف بثّه تلفزيونياً هذا الشهر، بعدما استولت الحكومة المنتهية ولايتها، التي عيّنها الجيش، على المحطّة التلفزيونية التي تذيعه.
وقال رئيس الوزراء الجديد، البالغ من العمر 72 عاماً، للصحافيّين وهو يتجوّل في سوق مكشوف للسلع الغذائية في بانكوك: «ما زال أمامنا ثلاثة أشهر من عرضنا الجديد للطهو مسجّلاً على شرائط. الدستور لا يحظر على رئيس الوزراء تقديم عروض تلفزيونيّة».
وعلى مدى السنوات السبع الماضية، أصبح العرض الذي يقدّمه سوندارافيج مصدراً لعشاق الطعام المتبّل في تايلاند، رغم أنّ مقدّمه لا يروق كلّ الناس!
(رويترز)