دخلت الكنيسة الكاثوليكية في إسبانيا، طرفاً فاعلاً في الانتخابات البرلمانيّة المقرّرة في التاسع من آذار المقبل، عندما دعت الناخبين أمس، وإن بشكل غير مباشر، إلى التصويت ضدّ الحزب الاشتراكي الذي يقوده رئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو. وجاء موقف الكنيسة الإسبانيّة، التي وقفت تاريخيّاً ضدّ الأحزاب اليساريّة في البلاد، في بيان صدر عن مؤتمر الأساقفة، دعا فيه المواطنين الإسبان إلى التصويت «بناءً على مدى تقييم كلّ حزب للبعد الأخلاقي للحياة». وذكر البيان أنّ برامج الأحزاب «لا تبدي كلّها الاهتمام نفسه بالإيمان ومتطلّبات الحياة المسيحيّة»، وهو ما فُسّر بأنه انتقاد للحزب الاشتراكي الحاكم، وتأييد لحزب الشعب المحافظ الذي يرأسه رئيس الحكومة السابق خوسي ماريا أثنار. (د ب أ)