عشية عيد الأضحى، أبت إسرائيل إلا أن تضفي لمسة إجرامية في غزة، حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 13 مقاوماً، غالبيتهم من «سرايا القدس»، التي توعّدت بعمليات استشهادية في العمق الإسرائيلي. فيما رأت مصادر في جيش الاحتلال أن الاغتيالات المكثفة مقدّمة للعدوان الواسع على القطاع، والذي توقعت سلطات تل أبيب أن تسبقه حملتا تدمير لمراكز «حماس» وعمليات «اغتيال بالجملة» لقادتها (التفاصيل).وفيما دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاغتيالات الإسرائيلية، سعى إلى «التوازن» عبر إدانة إطلاق الصواريخ على المستوطنات، معتبراً أن «غاياتها خبيثة»، وسط دعوات فلسطينية إلى وقف التفاوض مع إسرائيل. وقد جدّد الرئيس الفلسطيني التأكيد بأن التفاوض يجري «من دون ضمانات من إسرائيل أو الولايات المتحدة».
(الأخبار)