فيما تزداد التحذيرات من «تهويد» الجيش الألماني، الذي يبلغ قوامه 250 ألف عنصر بينهم 200 جندي يهودي، وترتفع وتيرة الحديث عن المخاطر التي تمثّلها قيادة الجيش «الخاضعة للصحافة اليهودية» على تلك المؤسّسة العسكريّة، يبرز «نزاع» بين قلنسوة الجندي الألماني اليهودي وقبّعته، هو الذي لا يزال يذكر ارتكابات النازيّة.الجنرال الألماني جيدون رومر ـــــ هيلبرشت يحرص على ارتداء القلنسوة اليهوديّة في الصلوات، والمناسبات الخاصّة حتى وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الألماني، إلّا أنّه يضع القبعة فوقها وهو يسير في الشوارع لأسباب أمنيّة، ويقول: «أشعر بالخوف من التعرّف على هويّتي كيهودي»، وذلك فيما لا تزال «رابطة الجنود اليهود»، التي أُسّست أخيراً، «نبتة رقيقة»، بحسب رئيسها ميشائيل برغر.
(د ب أ)