اجتازت السعودية التحدي الأول، ونجحت في إخراج إعادة الوحدة إلى الموقف الفلسطيني عبر اتفاق على حكومة وحدة وطنية، ضمن عدم اعتراف “حماس” بإسرائيل وبقاء إسماعيل هنية رئيساً للوزراء، وحصول حركته على تسع حقائب، في مقابل ست لـ“فتح”، التي حظيت أيضاً بمنصب نائب رئيس الوزراء، فيما جرى توزيع الحقائب المختلف حولها (الداخلية، المالية، والخارجية)، على مستقلين وافقت عليهم الحركتان، وهو ما جنّب الأراضي الفلسطينية الانزلاق إلى الحرب الأهلية.

آخر التعليقات