زياد الرحباني
الإعلان

أطلقت مجموعة إعلاميّة - سياسية تسبح في فضاء قوى 14 آذار ، مجموعة من أظرف الظرفاء في لبنان وأخفّهم دمّاً، لا ضرورة لتعداد أسمائهم هنا، كي لا ننسى أحدهم، فهم جنود مجهولون، شغوفون بالوطن وبشعاراته البسيطة والعميقة، «مجرمون» في كل سهل ممتنع، أطلقوا شعاراً يقول:
أحبّ الحياة.
نقطة على السطر، ألنقطة فوق ونحن على السطر المذكور. وقد فُهم أن الشعار هذا، وُجد لمواجهة ما يسميه الرفيق الأعلى وليد بك جنبلاط « ثقافة الموت» التي لخّص هو بها حزب الله وجمهوره. وراح يكرِّرها هنا وهنالك كي يحفظها الحلفاء لكثرتهم وتشعّب أولوياتهم الوطنيّة وتصريحاتهم الذاتيّة. وقد نجحوا فعلاً في حفظه، كونه إعجازاً في البساطة (حتى نائلة وكارلوس حفظاه فورا، حفظهما الله)، شعار وطني لن يضاهى.
أحبّ الحياة.
على فكرة، انه يرنّ أفضل بالانكليزية، والأرجح أن يكون قد تسقّطه «ملكهم» بالانكليزية ومن ثم تمّت ترجمته الى العربية.
أحبّ الحياة... آه...
أودّ هنا ان اؤكد اني، أنا الموقّع أدناه في رأس المقال، أحب الحياة ايضا ولست مع ثوار 14 آذار ولا بأي شكل. وأنا بالمناسبة، أحب الحياة أكثر منهم بكثير ولم أكن أعلم ذلك الى أن تجمّعوا. فأنا:
أحب الحياة حتى الموت.

ملاحظة:

1- اذا اردتم معرفة اي نوع من الموت هو، استطيع ان افصّله لكم لاحقاً. ولكن لا داعي على ما أظن.
2- غداً: حول آخر فالنتين (4) وينتهي.