يبدو أنّ للتداعيات النفسيّة، التي خلّفها عدوان تمّوز في إسرائيل، تأثيراً على كلاب الدولة العبريّة، حيث أصبحت تتصرّف «بشكل وحشي» كلّما سمعت صافرة إنذار أو أصوات مفرقعات، حسبما ذكر تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس (التفاصيل).فكلاب المناطق التي طالتها صواريخ الـ«كاتيوشا»، التي أطلقها حزب الله، تعاني «صدمة الحرب»، مثلما يفعل عدد كبير من جنود الاحتلال، الذين وصل الحال بقيادتهم في الفترة الأخيرة إلى إرسالهم لحضور برامج إعادة تأهيل خاصّة، كان أبرزها في هولندا.
لكن معالجة الكلاب المضطربة تتمّ في «الوطن»، وتعتمد أساساً على دواء «البروزاك».
ويشير أحد المدرّبين إلى أنّه رغم «مرضها»، قد تكون الكلاب المذعورة أكثر إفادة لأنّها تكيّفت مع الأحداث المفاجئة، وبالتالي فإنّ تصرّفاتها هادئة... إلّا عند استعادة «الذكريات المخيفة».